أزهار البياتي (الشارقة) تواصل أيام الشارقة التراثية أفراحها واحتفالاتها الشعبية المتميّزة، وسط أجواء ممتعة من الفرح والترفيه العائلي، من خلال مهرجانها السنوي اللافت الذي يحتفي بإحياء عناصر التراث ويحكي تاريخ المنطقة، ليعود في دورته الـ 15 على التوالي بمشهد أكثر تنوّعاً وثراء، مستقطباً عبر سلسلة فعالياته وبرامجه المثيرة جمعاً غفيراً من الجماهير والزوار، مستقطباً فئتي الأطفال والناشئة نحو أكثر من 240 فعالية ونشاط. بيئة مّلونة وكان للطفل نصيب وافر من المشهد العام لدورة عام 2017، ليخصص له حزمة من البرامج والفقرات التي تعتني باهتماماته، رغباته، وتساليه، كما ترتقي في ذات الوقت بمجمل مداركه الذهنية والمعرفية، عبر مساحة مفتوحة في الهواء الطلق وقرية صغيرة يمارس من خلالها مختلف هواياته الفنية والإبداعية. الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، قال: في كل موسم من مواسم الأيام نولي الطفل اهتماماً خاصا، ونخصص له حصة كبيرة من الفعاليات والأنشطة التي تهتم بتطويره ذهنياً وبدنياً، والتي عادة ما نضعها ضمن قوالب ترفيهية مرحة، تجمع عناصر الاستمتاع بالفائدة، مضيفين في كل دورة مزيداً من الفقرات والأنشطة التي تجتذب الصغار وتشدهم نحو المشاركة. وأوضح أن أي مبادرة تهتم بتعزيز مفهوم التراث وتستقرأ مراحل التاريخ للنشء، لتربطهم بهويتهم الوطنية وتؤكد انتماءهم إلى جذورهم العربية العريقة، تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، ونظراً لأن نسبة كبيرة من زوار المهرجان هم من الأعمار الصغيرة، فقد صممنا قرية الأطفال لتجمعهم بأقرانهم وترفه عنهم. ... المزيد
مشاركة :