يبحث فريق الشباب، مساء اليوم الساعة 5:50، حين يستضيف حتا ضمن مواجهات الجولة 22 من دوري الخليج العربي لكرة القدم، عن تحقيق فوز طال انتظاره للفريق، والأول مع مدربه، الصربي دوكيتش، الذي لايزال يطارد فرحته الأولى في الدوري مع الجوارح. الغيابات الشباب: مروان محمد، لوفانور ونانا بوكو. حتا: نيكولاي ستانلي. ويدخل أصحاب الأرض اللقاء ولا بديل أمامهم سوى الفوز من أجل تحسين الصورة بعد النتائج السلبية التي عانوها في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد خسارة لقب كأس الخليج العربي أمام الأهلي الأسبوع الماضي. ولم يعرف الشباب طعم الفوز منذ قدوم المدرب دوكيتش، إذ خسر أربع مباريات في الدوري، وتعادل في لقاء واحد أمام دبا. وكانت الخسارة الأكبر أمام الأهلي، السبت الماضي، في نهائي كأس الخليج العربي، بهدفين دون رد. وإجمالاً قدم الشباب أسوأ موسم له في الدوري من خلال الأرقام، إذ لم يتمكن الفريق سوى من تحقيق انتصارين فقط على ملعبه من أصل 10 مباريات، وسجل 20 هدفاً فقط، بمعدل أقل من هدف في المباراة الواحدة، في حين استقبلت شباكه 37 هدفاً، وهو أكبر معدل من الأهداف يستقبله في موسم واحد، رغم أن المسابقة مازالت متبقية فيها خمس مباريات. وسيعاني الشباب في مباراة اليوم أمام حتا، في ظل افتقاده المالدوفي لوفانور، هداف الفريق، إلى جانب الغاني نانا بوكو، الذي فشل في ترك أي بصمة مع الجوارح، ما سيجعل مدرب الجوارح يعتمد على اللاعب الشاب محمد إبراهيم. واعترف دوكيتش بأن فريقه في حاجة إلى انتصار معنوي يعيد الثقة إلى اللاعبين، ويُخرج الجوارح من الأجواء السلبية التي يعانيها حالياً، خصوصاً بعد خسارة كأس الخليج العربي. وقال للصحافيين: «نحن بحاجة ماسة ليبتسم لنا الحظ، وإنهاء المرحلة الصعبة التي عانى فيها الفريق، لذا نحن مطالبون بالحصول على النقاط الثلاث لإنهاء حالة الخصام مع النتائج». ومن جانبه، يسعى حتا إلى العودة من ملعب الشباب بنتيجة إيجابية تعزز من حظوظه في البقاء بدوري المحترفين، خصوصاً بعد أن ساءت النتائج بصورة واضحة وتراجع للمركز العاشر برصيد 21 نقطة. وسيجدد مهاجم حتا والشباب السابق، عيسى عبيد، المواجهة مع الجوارح، وهو الذي لعب للجوارح سابقاً لما يزيد على 15 عاماً. لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :