تراجع تقليد العلامات التجارية في السوق السعودية بشكل ملحوظ خلال الفترة الحالية، مقارنة بالسنوات الماضية، وفقا لما أكده لـ"الاقتصادية" الدكتور إبراهيم العقيلي؛ نائب رئيس الاتحاد العربي لمكافحة الجرائم، الذي أرجع ذلك إلى الجهود القائمة من الجهات الحكومية المعنية.وأضاف العقيلي، أن الجهات المعنية قامت بجهود متميزة في محاصرة والحد من عمليات التقليد للعلامات التجارية والغش التجاري بشكل عام، وفي قطاع الملابس خصوصا، مبينا أنه نتيجة لمكافحة تقليد العلامات التجارية والغش التجاري، انتشرت العلامات التجارية الأصلية والمنتجات ذات الجودة العالية في الأسواق، مقارنة بالسنوات الماضية.وأشار إلى أن المصدر الأول للمنتجات المقلدة للماركات العالمية والمنتجات المغشوشة تجاريا بعض الأسواق الآسيوية، لافتاً إلى أن الأقمشة والملبوسات الجاهزة من المنتجات الأكثر عرضه للغش التجاري والتقليد، التي تتمثل مخاطرها في الإصابة بأمراض جلدية للمستهلكين.من جهته، قال محمد العجلان؛ نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني، إن التقليد والغش التجاري خاصة في الملابس، تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، نتيجة الأنظمة الصارمة وجهود الجهات المعنية.وتابع أن "بعض الأسواق ما زالت تمارس الغش التجاري والتقليد لبعض العلامات التجارية، لكن يجب ألا نغفل دور التاجر والمستهلك، حيث من الصعب إلقاء اللوم على الجهات الحكومية فقط".وقال إن التاجر له دور مهم في متابعة منتجاته في السوق، للإبلاغ عن أي تقليد لعلاماته التجارية، والمتابعة كذلك مع الجهات المعنية، التي تقوم بدورها على أكمل وجه في هذا الجانب.وطالب العجلان المستهلك بالتأكد من المنتجات من خلال السعر والجودة، والإبلاغ عن أي ملابس مغشوشة في السوق، ومتابعة بلاغه، وذلك للعمل بشكل متكامل مع الجهات المعنية للقضاء على الغش التجاري والتقليد بشكل كامل.وحول أبرز الأسواق المصدرة للملابس المغشوشة، أفاد بأن معظم الواردات من الملابس المغشوشة، تأتي من أسواق عربية وآسيوية، لكنه أكد أن المنتجات من السوق الصينية ارتفعت جودتها كثيرا عن السابق، وأصبحت تركز على تصدير المنتجات ذات الجودة العالية، الأمر الذي غير الصورة السابقة عن المنتجات الصينية.Image: category: محليةAuthor: محمد الهلالي من جدةpublication date: الجمعة, أبريل 7, 2017 - 19:57
مشاركة :