سجلت إدارة الكفالات وشؤون الأيتام بجمعية الشارقة الخيرية خلال العام الماضي 3030 حالة كفالة جديدة ليرتفع أعداد المسجلين بكشوف الكفالات منذ بدء العمل بالمشروع سنة 1989 وحتى نهاية العام 2016 الماضي إلى 27508 مكفولين وذلك في 23 دولة حول العالم. وقال محمد الزري مدير إدارة المشاريع والكفالات إن أعداد المكفولين تتزايد بشكل دائم وذلك نتاج الاهتمام الذي توليه الجمعية لمشروع الكفالات، والتوسع الذي تشهده البرامج الخاصة بالرعاية الشاملة للأيتام، مؤكداً أن إدارة الكفالات وشؤون الأيتام تقوم بمتابعة مكفوليها بشكل مستمر على مدار العام وذلك عبر التقارير الدورية التي تحظى بالاهتمام من قبل مجلس إدارة الجمعية إلى جانب الزيارات الميدانية ومقابلة المكفولين والاستماع إليهم للوقوف على مستوى الرعاية المقدمة إليهم ورفع ما يستجد من توصيات، موضحاً: «أننا بصدد إعادة النظر في قيمة المساعدات التي يتم تقديمها للمكفول شهرياً والتي تقدر بـ150 درهماً حيث نعد دراسة حالياً لبيان إمكانية رفع حجمها بما يتناسب مع متغيرات وظروف الحياة في تلك البلدان حيث تعاني أغلبها من ارتفاع سريع في الأسعار بما يعني حاجة المكفول لمبلغ أكبر يفي احتياجاته المعيشية». وأكد أن التقارير تستهدف منح الكافل المجال لمتابعة حالة مكفوله بما يعكس الشفافية والمصداقية التي تتبعها الجمعية في توصيل تبرعات المحسنين إلى مستحقيها، مشيراً إلى أن الجمعية لا يتوقف دورها عند نظام إرسال الأموال فقط للأيتام، بل يتعدى ذلك إلى متابعتهم دراسياً، وتحفيزهم على مواصلة تفوقهم بهدف خلق جيل قادر على حمل مسؤولية أمته والعمل بما يعلي من شأن بلاده. منحة سلم غازي عبدالله سالم المهري سفير الدولة لدى جمهورية أثيوبيا أول من أمس مركز تابكو لمرضى سرطان الأطفال في أديس أبابا منحة مالية مقدمة من جمعية الشارقة الخيرية وذلك بحضور الدكتور كنوز عبدالله المستشار الفني للحماية والسيطرة على مرض السرطان بوزارة الصحة الأثيوبية. وأشاد المستشار كنوز عبدالله بالمساعدات التي تقدمها دولة الإمارات لدعم العمل الإنساني والخيري في أثيوبيا. من جانبه أعرب السفير المهري عن تمنياته بالشفاء العاجل لأطفال مرضى السرطان، مؤكداً أن المنحة المالية تجسد حرص الجمعيات والمؤسسات الخيرية في دولة الإمارات على دعم المرضى في رحلة علاجهم من هذا المرض.ولفت إلى أن دولة الإمارات تلعب دورا نشطا في تقديم المساعدات الإنسانية بدعم من المؤسسات والجمعيات الخيرية بالدولة. أديس ابابا - وام