سوري يحتضن جثماني توأمه بعد المجزرة: «قولا مع السلامة»

  • 4/7/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت وكالة «أسوشيتد برس» صوراً لسوري يحمل على يديه طفليه التوأم، وقد أصبحا جثتين هامدتين جراء القصف الكيماوي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون بريف إدلب الثلاثاء الماضي. وظهر الأب عبدالحميد اليوسف (29 عاماً) في صور حاملاً طفليه التوأم آية وأحمد متمتماً: «قولا مع السلامة.. حبيبيّ.. قولا مع السلامة». وفي الهجوم المروّع الذي لاقى إدانات واسعة، خسر اليوسف، وهو صاحب متجر، زوجته وطفليه وكذلك عدداً من أقاربه الذين تعرضوا لغاز السارين القاتل، الذي قضى على حوالي 100 شخص في تلك المجزرة وخلّف زهاء 400 مصاب. عندما وقعت الكارثة، حمل اليوسف طفليه وزوجته خارج المنزل، وكانوا واعين، وفق ما قال ل «أسوشيتد برس»، لكن بعد 10 دقائق بدأوا يشمون رائحة الغاز القاتل، وبدت أعراض الإصابة على الزوجة دلال وطفليها. وسارع بعد ذلك الرجل بطفليه والزوجة إلى المسعفين معتقداً أنهم سيكونون بخير، وخرج يبحث عن بقية العائلة، ووجد اثنين من إخوته وقد تحولا إلى جثتين هامدتين، وكذلك عدداً من أصدقائه وأقربائه وجيرانه. وقال اليوسف «لم أستطع إنقاذ أي منهم.. ماتوا جميعاً». لاحقاً، أخبروه أن طفليه وزوجته قضوا بالمجزرة التي نفذتها قوات النظام، وقد خسر كل أولئك وبقيت الصور.

مشاركة :