"التجارية" تطبع كتابا بـ 3 آلاف صورة قديمة للأحساء

  • 5/5/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المشرف على مشروع "الأحساء قديماً" سعيد الرمضان عن تبني الغرفة التجارية الصناعية في الأحساء طباعة كتاب مصور يحمل عنوان "الأحساء قديما"، يضم 3 آلاف صورة قديمة عن الأحساء، مشتملة على التعليق والشرح لكل صورة، وتحديد مواقعها حالياً في الأحساء، بيد أن بعض فصول الكتاب "ناقصة"، بسبب زيادة أعداد الصور لمدينتي الهفوف والمبرز، وانخفاض الصور لبعض البلدات والقرى الأخرى، فيما تعمل اللجان في المشروع على إطلاق مشروع آخر لجمع مقاطع "فيديو" للأحساء قديماًَ، وذلك من خلال تدشين أيقونات في المشروع على مواقع التواصل. وأضاف الرمضان، خلال محاضرته بعنوان "مشروع الأحساء قديما" الأربعاء الماضي في منتدى أبوخمسين الثقافي في مدينة المبرز التابعة للأحساء، بحضور حشد من المؤرخين والمهتمين بالتراث في الأحساء، أن المشروع، الذي استهدف جمع الصور القديمة عن الأحساء، سيكون له دور كبير في الاستثمار الفكري والثقافي، ويتمثل ذلك في الاستفادة من صور المشروع في البحوث التاريخية المتخصصة والدراسات العلمية المتعمقة تاريخياً عن الأحساء، بجانب إعداد الكتب التوثيقية، وفي الجوانب الإبداعية في الفنون التشكيلية المختلفة، بجانب المساهمة في إعداد الأفلام الوثائقية المختلفة من خلال مونتاج تلك الصور في قلب إخراجي "مرئي". وذكر أن هناك توجهاً في التواصل مع المبتعثين للدراسة في الخارج لعرض مجموعة من صور الأحساء قديماً في بعض المرافق والمحافل الدولية، والاستفادة من الصور في تنفيذ معارض في دول الخليج، وأن بيئة وعادات وتقاليد الأحساء قديماً هي ذاتها أو مشابهة لها في دول الخليج. وأبان أن هناك توجهاً لتسجيل المشروع في الجهات المعنية لضمان عدم اعتداء الآخرين على محتويات المشروع من صور قديمة للأحساء، يرجع عمر أقدمها لأكثر من 120 عاماً لإحدى عيون الأحساء المائية وهي "عين أم خريسان"، وتحكي قصة الصورة ممارسة الأحسائيين السباحة والغسيل من خلال هذه العين التي تقع وسط النخيل في مدينة الهفوف، لافتاً إلى أن المشروع، انطلق قبل عامين ونصف من خلال تخصيص صفحة على الفيسبوك، وتم فيه جمع أكثر من 4 آلاف صورة معظمها باللونين الأبيض والأسود، وجرى التعليق على معظم تلك الصور من مؤرخين ومهتمين بالتراث الأحسائي بجانب مشاركة عدد كبير من المسنين والاستفادة من أرشيف شركة أرامكو السعودية، لافتاً إلى أن من بين المشاركين في التعليق سيدة أحسائية تدعى أم عبدالله العامر، كانت لها إسهامات بارزة في إضافة الكثير من التعليقات والأوصاف الدقيقة عن الصور والحياة التراثية والشعبية في الأحساء بشكل يومي.وأكد أن الخطوة المقبلة للمشروع، استحداث معارض لمختلف الإدارات الحكومية، تشتمل على صور تاريخية لكل إدارة حكومية، وكانت البداية من خلال فرع وزارة المالية، ولقيت الفكرة استحساناً كبيراً من القائمين على هذه الإدارة.

مشاركة :