بني ياس في مهمة «الفرصة الأخيرة» أمام الشارقة اليوم

  • 4/7/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: علي نجم يسدل الستار على الأسبوع 22 من دوري الخليج العربي مساء اليوم بإقامة 3 مباريات، تجمع الأولى بين الشباب وحتا، بينما يستقبل بني ياس الأخير ضيفه الشارقة، على أن يواجه النصر ضيفه اتحاد كلباء.وستكون مباريات اليوم الثلاث مصيرية في تحديد شكل ومعالم صراع البقاء، وان كانت الفرق ستخوض مواجهات اليوم بعدما تعرفت إلى خسارة كل من الإمارات ودبا الفجيرة. في اللقاء الأول، يستقبل فريق النصر سادس الترتيب (32 نقطة) في الثامنة و45 دقيقة مساء اليوم ضيفه اتحاد كلباء الثاني عشر (17 نقطة) في لقاء تحديد مصير بالنسبة إلى الضيوف.وتعتبر مباراة اليوم مصيرية لأبناء كلباء من اجل تعزيز فرصتهم في البقاء والاستمرار في عالم الأضواء، وكسر مقولة الصاعد هابط التي عاناها «النمور» منذ بداية عصر الاحتراف.من جهته، لن يرضى «العميد» إلا بتحقيق النصر الذي يعزز من رصيده ويسهم في الاقتراب أكثر من دائرة ال 4 الكبار، مستفيداً من الانتصار الكبير الذي تحقق في المرحلة السابقة على حساب الشباب برباعية. وفي المباراة الثانية، سيحاول فريق الشباب الثامن (25 نقطة) وضع حد لمسلسل الهزائم التي مني بها في الأسابيع الماضية، وتعويض ضياع لقب كأس الخليج العربي السبت الماضي أمام الأهلي، حين يستقبل على ارض استاد مكتوم بن راشد ضيفه حتا التاسع (21 نقطة) في الخامسة و 50 دقيقة.وتحمل المباراة الكثير من الأهمية بالنسبة إلى أصحاب الأرض الذين سيحاولون تحقيق الفوز الأول على ارضهم منذ تغلبهم على بني ياس في المرحلة الثالثة من عمر المسابقة. وستكون مباريات حتا الأخيرة أقرب إلى «بروفة» للفريق قبل مواجهة النصر في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، على أن يعمل المدرب جيوكيكا على الزج بأفضل العناصر بعدما اطمأن على جاهزيتهم في التدريبات والمباريات الودية التي لعبها خلال فترة التوقف الأخيرة. وفي المباراة الثالثة، يخوض فريق بني ياس الأخير (11 نقطة) في الخامسة و55 دقيقة مساء لقاء تحديد مصير حين يستقبل على ارضه في الشامخة ضيفه الشارقة العاشر (20 نقطة).وتعتبر المباراة لقاء حياة أو موت بالنسبة إلى أصحاب الأرض، خاصة ان الخسارة مقابل فوز الفرق المهددة الأخرى، قد يكون اقرب إلى إعلان شبه رسمي عن هبوط الفريق إلى عالم المظاليم.وسيحاول الفريق السماوي بذل كل ما في وسعه من اجل التمسك بفرصة البقاء واللعب مع الكبار، مستفيداً من فترة التوقف الأخيرة من اجل علاج المصابين والزج بأفضل العناصر التي يمكن أن يعول عليها المدير الفني العراقي عبد الوهاب عبد القادر. أما الشارقة الذي خاض معسكراً خارجياً في فترة التوقف، فسيحاول أن يتذوق حلاوة الانتصار الغالي الذي يضمن بقاءه في عالم الأضواء، ويبعده عن دائرة المهددين.

مشاركة :