عزز الهلال انفراده بصدارة "دوري جميل" بفوزه على الرائد بنتيجة ٣-صفر ليرفع رصيده إلى ٥٦ نقطة بفارق ١١ نقطة عن النصر بانتظار مواجهتي الأهلي والباطن والنصر والاتحاد، في حين كسب الفيصلي ضيفه التعاون بنتيجة ١-صفر ليرفع رصيده إلى ٢٥ نقطة في المركز الثامن مقابل ٢٧ نقطة للتعاون الذي بقي خامساً، وبدوره حقق الفتح أغلى انتصاراته في سبيل الهروب من المؤخرة وكسب القادسية ٢-١ ليصل للنقطة الـ١٩ ويقفر للمرتبة الـ١٢ مع بقاء القادسية تاسعاً على نقاطه الـ٢٤. في بريدة وأمام ١٥١٩٢ متفرجاً، ظهر الشوط الأول بصورة أقل من المتوسطة من الجانبين على الرغم من السيطرة الهلالية على منطقة المناورة، لكن هذه السيطرة لم تسهم في الوصول لمرمى الفريق الرائدي الذي ظهرت دفاعاته بصورة منظمة قبل أن يتمكن المهاجم السوري عمر خريبين من تهديد مرمى منافسه بكرتين أبرزها كرة رأسية لعبها بشكل مثالي لكن متعب شراحيلي سجل حضوراً مميزاً من جديد وأنهى خطورة الكرة "٣٧". وفي الحصة الثانية شن الهلاليون هجمات مكثفة على مرمى أصحاب الضيافة، ونجحوا في الوصول للمرمى "الأحمر" بعد أربع دقائق من بداية الشوط بعدما تناقل لاعبو "الزعيم" الكرة بشكل رائع حتى وصلت للاعب الوسط البرازيلي كارلوس إدواردو الذي تلقى الكرة واستدار حول نفسه وسدد الكرة في حلق مرمى الرائد "٤٩"، ليعود بعدها لاعب الوسط سالم الدوسري ويستفيد من تمريرة السوري خريبين ويتوغل داخل المنطقة المحرمة ويسدد كرة على يسار حارس الرائد مسجلاً ثاني الأهداف "٥١". ولم يكتف لاعبو الهلال بالهدفين، إذ واصلوا الضغط على دفاعات الرائد التي شهدت ارتباكاً كبيراً قبل أن يتحرر المضيف من مناطقه، إذ لم ينجح المهاجم الفرنسي إسماعيل بانغورا في استغلال الفرص التي تحصل عليها في أكثر من مناسبة، ليستغل الهلاليون إندفاع الرائد عبر الكرات المرتدة التي استفاد منها بحصوله على ركلة جزاء بعدما تعرض المهاجم البرازيلي ليو بوناتيني لإعاقة داخل المنطقة المحرمة تقدم لها اللاعب ذاته ووضعها في الزاوية اليسرى مسجلاً ثالث الأهداف "٨١"، لينهي الحكم الكرواتي ايفان بيبيك المواجهة بفوز هلالي مستحق. وأوقف الفتح نزيف النقاط في "دوري جميل" وتمكن من انتزاع انتصار ثمين على القادسية ٢-١ هو الأول له بعد غياب عن الانتصارات خلال الجولات الأربع الماضية والرابع له في الدوري، وقدم "النموذجي" على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر لقاءً مميزاً اذ برهن على حسن استغلاله لفترة التوقف وسط حضور ٣٧٤ من المشجعين، واستحق خطف النقاط الثلاث، ويعتبر الفوز مهماً للغاية في مسيرة بطل الدوري ٢٠١٣م كونه يصارع من اجل البقاء في "دوري جميل"، ووصل الى النقطة ١٩ تاركاً المركز الأخير ومتقدماً للمركز ١٢، اما اصحاب الأرض فتجمدوا عند ٢٤ نقطة في المركز التاسع. ترجم لاعب الوسط نوح الموسى تفوق الفتح بتسجيله الهدف الأول بعد ان تهيأت له كرة على مشارف منطقة الجزاء سددها قوية استقرت في الشباك "١٩"، بعدها بخمس دقائق عزز لاعب الوسط توفيق بو حيمد تفوق الفتح بتسجيله الهدف الثاني "٢٤". في الشوط الثاني حاول القادسية العودة للمباراة وكان قريباً من فعل ذلك الا انه اكتفى بالهدف الذي سجله لاعب وسطه البرازيلي التون جوزيه من ركلة جزاء "٥٦". وفي المجمعة سجل المهاجم الروماني اكسنتي ميرتشا هدفاً للفيصلي قاده للفوز على التعاون ١-صفر على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية، وطغى التعادل السلبي على المواجهة حتى دقائقها الأخيرة، قبل ان يتمكن ميرتشا من تسجيل هدف الانتصار لـ "عنابي سدير" في الدقيقة "٨٠"، ليتقدم الفيصلي الى المركز الثامن بـ٢٥ نقطة، فيما بقي "سكري القصيم" على رصيده السابق بـ٢٧ نقطة في المركز الخامس.