أكد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ريكس تيليرسون أنه لا يوجد شك لدى واشنطن بالإضافة إلى أن المعلومات المتوفرة لبلاده تدعم مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيميائي الأخير في خان شيخون في إدلب. وأضاف في تصريحات للصحافيين في مدينة بالم بيش في فلوريدا أمس أن مثل هذه الأعمال لا تجعل لبشار الأسد أي دور في حكم السوريين، موضحاً بأن بلاده تدرس الرد المناسب على هذا الهجوم الكيميائي الذي يخالف كل قرارات الأمم المتحدة السابقة والمعايير الدولية والاتفاقيات الموقعة بين عدد من الأطراف ومن ضمنها النظام السوري، وقال: «هذا أمر خطير ويتطلب رداً مسؤولاً».
مشاركة :