أكد خبراء أمنيون مصريون، أن منح مجلس وزراء الداخلية العرب، وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هو جائزة ذهبت لمن يستحق، مشيرين إلى أن جهود خادم الحرمين في خدمة الأمن العربي، كانت سببًا في إنقاذ المنطقة من ويلات، وأزمات خطيرة.وقال اللواء معز الدين السبكي، المساعد السابق لوزير الداخلية المصري: إن إعلان مجلس وزراء الداخلية العرب، عن منح جائزة الأمير نايف للأمن العربي لعام 2017، إلى خادم الحرمين، الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعد اختيارًا صادف أهله، وتشريفًا للجائزة، التي ذهبت لمن يستحق.وأضاف لـ»المدينة»: أن خادم الحرمين، بذل منذ توليه قيادة المملكة، جهودًا جبارة في مكافحة الإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار لربوع المنطقة، رغم التحديات الجسام، والمؤامرات التي تحاك ضد المنطقة.وأشار السبكي إلى أن الجائزة تعد تعبيرًا بسيطًا، عن حالة الامتنان التي يشعر بها الجميع، تجاه اهتمام خادم الحرمين بكل ما يخص الأمن القومي العربي، داعيًا إلى الاقتداء بالمملكة، والوقوف خلف القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، من أجل العبور بالمنطقة من الأزمات الراهنة.بدوره أشاد خالد عكاشة الخبير الأمني، بقرار مجلس وزراء الداخلية العرب، منح الوسام لخادم الحرمين الشريفين عن هذا العام، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أحق من الملك سلمان بن عبدالعزيز، لكي يرتبط الوسام باسمه هذا العام، بعد الجهود الهائلة التي بذلها، ومازال يبذلها، وتصديه للكثير من المحاولات التي استهدفت تدمير الأمن القومي العربي.وأضاف لـ»المدينة»: أن التأمل في الفترة الماضية، يؤكد أنه لولا يقظة، وحكمة، وذكاء خادم الحرمين، وبخاصة في إدارة الملف الأمني، على صعيد مواجهة الإرهاب، والوضع في اليمن، لما أمكن للمنطقة، أن تواجه الأطماع، التي تقودها إيران.وشدد على أهمية التكاتف، والاستماع للرؤية السعودية، في هذه الملفات الساخنة، حتى يمكن المرور من عنق الزجاجة الراهن.
مشاركة :