الأخضر يقفز 5 مراتب عالمياً

  • 4/7/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أسهمت انتصارات المنتخب السعودي الأخيرة على تايلاند والعراق في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 في تقدمه على قائمة التصنيف الشهري للمنتخبات العالمية لشهر أبريل (نيسان) الجاري، وتقدم الأخضر خمسة مراكز ليصل للمركز 52 عالمياً بعد أن حصد 646 نقطة والخامس آسيوياً، وكان في المركز الـ60 في العام الماضي من نفس الشهر، وحقق المنتخب الإيراني المركز الأول على القارة السمراء في تصنيف «فيفا» الشهري، وجاء في المركز الثاني المنتخب الكوري ومنتخبا اليابان وأستراليا في المركزين الثالث والرابع. وقلل مدير إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم نعيم البكر من أهمية التصنيف في مسيرة الأخضر نحو حجز أحد المقاعد المؤهلة لكأس العالم في روسيا صيف العام المقبل، وقال: «المرحلة الحالية من التصفيات تعتبر ذات ثقل كبير في نقاط التصنيف، بيد أن هذا التصنيف لن يؤثر على حظوظ الأخضر في الوصول للمحفل العالمي الذي يعد الهدف الأساسي، وتحقيق حلم كل السعوديين»، لافتاً إلى أن التصنيف لا يعني الأخضر في هذه المرحلة، بقدر ما يخدم الأندية السعودية للحفاظ على مقاعدها 3+1 بدوري أبطال آسيا في تصنيف الاتحاد الآسيوي العام المقبل. وعن الآلية التي يتم من خلالها احتساب النقاط في تصنيف «فيفا» الشهري للمنتخبات العالمية، أوضح نعيم البكر أن التصنيف الشهري يصدر بناء على أداء المنتخبات خلال أربع سنوات، ومن يلاحظ أن تصنيف بعض المنتخبات يتقدم أو يتأخر دون أن تلعب مباريات، غير أن نقاطها لا تتغير وتبقى ثابتة، لخوض منتخبات أخرى مباريات أو بطولات ودية دولية، وهذا يدخل ضمن الآلية المتبعة لاحتساب النقاط،. وكشف أن جميع المنتخبات الآسيوية المتأهلة لكأس العام ستكون في التصنيف الرابع في النهائيات، ولا ينظر لترتيب المجموعات، واستبعد أن تكون أحد المنتخبات الآسيوية على رأس مجموعة في مونديال روسيا، في ظل تقدم المنتخب الإيراني في التصنيف ووصوله للمركز 28، وقال: «لم يحدث من قبل أن يدخل منتخب آسيوي في التصنيف الأول، كون تقسيم المجموعات في كأس العالم يعتمد على المنطقة الجغرافية للمنتخبات، لذلك ستكون جميع المنتخبات الآسيوية في المجموعة الرابعة، بالإضافة إلى المتأهل من المحلق وثلاثة منتخبات من شمال أفريقيا». وعن مدى أهمية انتصارات المنتخب الأول الأخيرة بتصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قال: «في الاجتماع الأخير في العاصمة الإماراتية أبوظبي أقر المكتب التنفيذي بتوصية لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي على تخفيض نسبة التصنيف للاتحادات الأعضاء الذي يعتمد عليه الاتحاد الآسيوي في توزيع المقاعد الآسيوية، إذ كان في الأربع سنوات الماضية يعتمد على 70 في المائة على نتائج الأندية في دوري أبطال آسيا، و30 في المائة على التنصيف الشهري للمنتخبات المعتمد من فيفا». وأضاف: «تم خلال الاجتماع تخفيض نسبة المنتخبات إلى 10 في المائة وزيادة نسبة الأندية إلى 90 في المائة، وفق حسبة رياضية تعتمد على الفوز والتأهل من مرحلة إلى مرحلة، وللأسف على مستوى الأندية السعودية لم يتأهل أي فريق في الموسمين الأخيرين، وهذا تسبب في تراجع تصنيف الاتحاد السعودي لكرة القدم»، وحول تأثير تخفيض نسبة تأثير تصنيف المنتخبات إلى 10 في المائة على حظوظ الأندية السعودية في عدد المقاعد الآسيوية في موسم 2019 - 2020. في الاجتماع الذي سيعقد بعد فراغ المنتخب السعودي من التصفيات الحالية وختام دوري أبطال آسيا، أكد البكر أن تأثيرها سيكون واضحا إذا لم تتأهل الأندية السعودية للأدوار المتقدمة في دوري أبطال آسيا، موضحاً أن المنتخبين الإماراتي والقطري استطاعا التقدم على المنتخب السعودي بعد إقرار النسبة الجديدة للمنتخبات، بفضل نتائج أنديتهما على المستوى الآسيوي ووصولها للأدوار المتقدمة. وقال: «نسبة المنتخب 30 في المائة كانت داعمة بشكل واضح للأندية السعودية، بيد أن القرار الجديد فتح المجال أمام الأندية القطرية والإماراتية في تهديد حظوظ الأندية السعودية التي ربما ستخسر مقعدا أو مقعدين في نسخة 2019 - 2020، مع العلم أن نسخة 2018 ستكون بنفس المقاعد 3+1، وهو العدد الأعلى». ولفت مدير إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم نعيم البكر إلى أن قرعة كأس آسيا 2019 ستبنى على النتائج النهائية من هذه التصفيات، ومن المهم المحافظة على التصنيف الآسيوي للمنتخب السعودي والبقاء بين الخمسة الأوائل، لضمان الدخول للتصفيات على رأس إحدى المجموعات الست بعد أن ذهبت الأولى للمستضيف الإمارات.

مشاركة :