16 لعبة سعودية تشارك في «الألعاب الإسلامية»

  • 4/7/2017
  • 00:00
  • 40
  • 0
  • 0
news-picture

علمت «المدينة» من مصادر خاصة أن المملكة قدمت دعما ماليا لعدد من الدول الإسلامية والهيئات الرياضية المشرفة على النشاط الرياضي للجاليات الإسلامية في بعض الدول وتمكينها من المشاركة في الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي المقررة في العاصمة الاذرية باكو من 12 - 22 مايو المقبل، حيث الرئيس الاذري الهام علييف، بحضور الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، دشن الانطلاقة المبدئية لدورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة والتي ستقام خلال الفترة من ١٢ وحتى ٢٢ مايو المقبل بمشاركة ٥٧ دولة في ٢٠ لعبة ستشهدها باكو التي أكملت استعداداتها.وتعمل المملكة على إنجاح الدورة التي انطلقت من أرضها عام 2007، وكونها الحاضن للاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي المشرف على الدورة ومنظمة المؤتمر الإسلامية التي يتبعها الاتحاد - بتقديم المساعدات لبعض الجهات الفقيرة من جهة وجمع أكبر عدد من الدول في الدورة من جهة ثانية، فيما ستكون المشاركة السعودية في الدورة بستة عشر لعبة رياضية هي: القدم، السلة، الطائرة، اليد، السباحة، ألعاب القوى، البولينج، كرة الطاولة، التنس، رفع الأثقال، كرة الماء، الكاراتيه، التايكوندو، السهام، المصارعة والجمباز، حيث تعلق الآمال على ألعاب القوى، التايكوندو، الرماية، المصارعة، رفع الأثقال وحتى البولينج في تحقيق نتائج إيجابية في الدورة، حيث تخضع هذه الفرق للإعداد منذ أكثر من شهرين في تدريبات، ومشاركات محلية، إقليمية، آسيوية.وقد أعرب الرئيس علييف عن سعادته باستضافة أذربيجان لهذا الحدث، مؤكدا على أن كل الإمكانات ستسخر من أجل إنجاحه وتحقيقه لأهدافه معربا عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بقيادة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، معتبرا أن هذا التجمع لشباب ورياضيي الدول الإسلامية يمثل الكثير من الأهمية للتقارب والتواصل، مشيرا إلى أن وجود أكثر من ثلاثة آلاف رياضي الشهر القادم حدث تعتز به أذربيجان.عقب ذلك ألقى الأمير عبدالله بن مساعد كلمة قال فيها: إن اجتماع أبناء العالم الإسلامي في منافسة شريفة تهدف لتعزيز المحبة وتوطيد أواصر الأخوة والتقارب بين رياضيي دولنا يعد مصدر اعتزاز للمشاركين والمتابعين من دول العالم الإسلامي.مضيفا: ولا شك أن هذا الحدث فرصة سانحة لإبراز الصورة الناصعة والمثلى عن الرياضي المسلم المتسم بروح التحدي والإصرار والطموح إلى جانب الأخلاق النبيلة والقيم الأصيلة، وهو ما أتطلع وكل المشاركين لتجسيده واقعا خلال منافسات الدورة وألعابها المختلفة بإذن الله تعالى.وعبر الأمير عبدالله بن مساعد باسمه وباسم الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي عن شكره وتقديره لفخامة رئيس جمهورية أذربيحان على اهتمامه وحرصه وللجان التحضيرية القائمة على الإعداد والترتيب لاستضافة هذا الحدث الكبير، متمنيا النجاح للدورة وللمشاركين فيها.وكان حفل التدشين المبدئي الذي حضره سفراء الدول الإسلامية قد بدأ بعرض للاستعدادات والتحضيرات النهائية للاستضافة دورة الألعاب في نسختها الرابعة فيما قُدم عرض عن رحلة الماء والتي ستستمر اعتبارا من اليوم وحتى موعد انطلاق الدورة ١٢ مايو القادم، حيث ستشهد احتفالات خاصة في ١٦ محافظة تمثل جمهورية أذربيحان، ويعد حفل التدشين المبدئي بمثابة إعلان اكتمال التحضيرات النهائية لاستضافة الدورة.

مشاركة :