كشف وكيل محافظ محافظة جدة محمد الوافي، وجود حوالى 80 كاميرا مراقبة مخصصة لمهرجان جدة التاريخية، تتولى أربع مهمات أمنية وإدارية، أبرزها المتابعة الأمنية ومراقبة حركة السير في محيط المهرجان، إضافة إلى رصد المواقع الأكثر ازدحاما على طول مسافات المهرجان المقدرة بنحو 800 متر مربع. وأوضح الوافي أن غرفة العمليات التي تضم 80 كاميرا، إضافة إلى محطة اتصال لربط التواصل الآلي بين مشرفي الفعاليات ومندوبي المحافظة، تقوم بعدة مهام أبرزها مراقبة الكثافة البشرية عند مداخل الفعاليات، وكذلك مراقبة الحركة المرورية في محيط المهرجان، وتنظيم فريق العمل حول مواقع الفعاليات، إضافة إلى المتابعة الأمنية بشكل عام. وحول كيفية الاستفادة من الكاميرات، قال: "تتم الاستفادة منها من خلال معرفة الفعاليات الأكثر ازدحاما، التي تعيق حركة الزوار في المسار ليتم تغيير موقعها لتصبح في موقع آخر، كما تتم الاستفادة أيضا من معرفة مدى مناسبة الموقع للفعالية، من خلال الرصد عبر الكاميرات"، منوها في الوقت ذاته إلى الاستفادة من الكاميرات من خلال تجنب وضع فعاليات تشهد إقبالا كبيرا من الزوار إلى جوار بعضها البعض، لتلافي حدوث حالات الزحام أو الاختناق. وتابع الوافي بالقول: "تضم غرفة العمليات أيضا محطة إرسال تنظم عملية اتصال العاملين في المهرجان من عسكريين ومدنيين، و30 قياديا من محافظة جدة، لتمرير المعلومات الخاصة بالمهرجان فيما بينهم في وقت وجيز"، مبشرا أهالي جدة وزوارها بخلو المهرجانات الماضية والحالي من أي حالة جنائية. وعن أبرز ما رصدته الكاميرات خلال أيام المهرجان منذ انطلاقته، أكد وجود فعاليات شهدت إقبالا كبيرا من الزوار ومنها على سبيل المثال المطاعم، المرفأ البحري، قبة ادخل التاريخ، المقاهي الشعبية، والأكشاك الجانبية على الرصيف، وبشكل عام يتفاوت الإقبال من فعالية لأخرى، لذا حرص سمو محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد على التجديد في الفعاليات وأن تكون جاذبة، وعدم التكرار. وأفاد بأنه من خلال الكاميرات تم رصد انسيابية في الحركة المرورية، التي أسهمت فيها الجهات المشاركة في المهرجان، وهو الأمر الذي أكده عدد من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بحُسن حركة السير والتنظيم المبهر للفعاليات. محمد الوافي
مشاركة :