شكل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل والمقام بمحافظة رماح ضغطاً كبيراً على مستشفى رماح العام والمراكز الصحية والعيادات الخارجية بمقر المهرجان، حيث استقبل مستشفى رماح 500 مراجع يوميا، إضافة إلى المراكز الصحية التي استقبلت عشرة آلاف مراجع في الشهر. كما استقبلت العيادات بمقر مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 1226حالة خلال أسبوعين وتعمل على مدار الساعة، وكذلك المراكز الصحية بالحفنة ورماح، وتعمل العيادات البرتبلات الخارجية التي وضعت أمام المستشفى بجهود ذاتية من 3 عصرا حتى 12 ليلا مما خفف الضغط على المستشفى؛ حيث استقبلت خلال 6 ساعات الأولى أكثر من 600 حالة، فيما تعمل العيادات بمقر المهرجان طيلة الـ ٢٤ ساعة. ويستدعي وقوع محافظة رماح على مفترق طرق رئيسية ودولية وكذلك المنطقة الشاسعة التي تصل مساحتها ٩٠ ألف كم الحاجة إلى توسعة الطوارئ لاستقبال الحوادث والحالات الطارئة والمحولة له من المراكز الصحية التابعة بسبب زيادة عدد المراجعين أثناء فترة المهرجان، إضافة إلى كثرة السياح قاصدي المتنزهات الربيعة والتي شكلت ضغطاً على الخدمات الصحية برماح. وينتظر أهالي محافظة رماح أن يتم إكمال احتياجات المستشفى بإنشاء عيادات خارجية بشكل عاجل لاستقبال الحالات.