سعوديون يتناولون حبوب «منع الحمل» لـ«تحسين مظهرهم»

  • 5/5/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سعوديون يتناولون حبوب «منع الحمل» لـ«تحسين مظهرهم» 05-05-2014 04:05 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء):تزايد الإقبال على حبوب منع الحمل بين شرائح من الشبان السعوديين في الآونة الأخيرة، لاعتقادهم بأنها تسهم في «تعديل الهرمونات الذكورية» في أجسادهم، أو لرغبتهم في معالجة بعض الظواهر التي يفرضها وصولهم إلى مرحلة المراهقة، مثل خشونة الصوت، والملامح والشكل الخارجي للجسم، غير مبالين بالمخاطر التي ربما يتعرضون لها. وأكّد شبان بحسب ماورد في صحيفة الحياة أن هذه الأدوية «أثبتت فاعليتها» على رغم مخاطرها الكثيرة. ويزعم هؤلاء أن فائدتها تكمن في «تحسين هرمونات الذكورة، وتعديل الملامح، وتحسين الصوت وأجزاء أخرى من الجسم». ويعد لاعبو رفع الأثقال أبرز الذين تستقطبهم هذه الأدوية التي تؤدي إلى تضخيم الثديين، على أمل الفوز في البطولات. ويعتبر الشبان هذه الأدوية من أهم المعالجات لحب الشباب، ونمو الشعر الزائد، إضافة إلى مسؤوليتها عن تكوّن ونمو الخصائص الجنسية الأنثوية. ويواظب مستعملوها على تعاطيها يومياً، تماماً كما هي وصفتها الطبية «النسائية». ويؤكد الأطباء ضرورة «إجراء فحص دوري للثدي للنساء اللواتي يتناولن أدوية منع الحمل، إضافة إلى فحوص إنزيمات الكبد، ومستوى الدهون»، لافتين إلى آثار سلبية كثيرة تنتج من استخدام هذه الأدوية، منها «تغيّر المزاج، وزيادة الوزن، واضطراب الدورة، وتغيرات في الشكل والشعور النفسي»، فكيف إذا استخدمت في غير مكانها! وذكر أحد الشبان الذين خاضوا تجربة استخدام هذه الأدوية، أنه توقف عن تناولها قبل عام، موضحاً أن عدداً من زملائه «أخطأوا في اختيار النوعية التي واظبوا على تناولها، ما عرّض بعضهم للإصابة بالسرطان، وهو ما دفعه إلى الابتعاد عنها، على رغم ثبوت فاعليتها في تحسين الصوت، ونعومة الجلد، وتعديل الملامح نوعاً ما خلال مدة زمنية بسيطة جداً». وأشار الشاب إلى أن هذه الأدوية كانت تستخدم في السابق لـ«تكبير الصدر لحاملي الأثقال» لأنها تقوم على ضخ الهرمون الأنثوي في الجسم لكنها باتت تنتشر أكثر في أوساط غير الرياضيين. وذكر شاب آخر أن الإقبال على إلى هذه الأدوية من دون غيرها كان بسبب «بيعها في الصيدليات بسعر في متناول الجميع، إضافة إلى سرعة الحصول على الفوائد المرجوة منها». وأضاف: «هناك فرق واضح بين شكلي السابق وشكلي الحالي»، لافتاً إلى أن معظم زملائه بدأوا تناول هذه الأدوية، ولا يجدون حرجاً في الإفصاح عن استخدامها. ويتذرع بعض الشباب بأن الاهتمام بالمظهر هو من «الأساسيات والضروريات»، وأنه يزيد فرص التقدم الوظيفي. ويقول شاب يتناول هذه الحبوب إن «اللياقة في المظهر أصبحت من شروط اجتياز القبول الوظيفي والالتحاق بالعمل اليوم». انجاب هذا وابتكر علماء أمريكيون حبوب منع حمل للرجال تمنع تشكيل الحيوانات المنوية مؤقتًا، في ابتكار جديد يضع قرار الإنجاب في ملعب الرجل؛ وبذلك يقول الرجال: وداعًا للواقي الذكري. وأكد الفريق الطبي أن الرجل قادر على الإنجاب بمجرد توقفه عن تناول الحبة، وأن مفعول الحبة مشابه تمامًا لمفعول الحبوب التي تتناولها النساء. وطور فريق من العلماء في جامعة كولومبيا الأمريكية الحبة التي تشل قدرة جسم الرجل على استعمال فيتامين أ الذي يسهم في إنتاج الحيوانات المنوية. ومن المعروف أن فيتامين أ يساهم في تقوية البصر، إلا أن الدراسة أثبتت عدم تأثير الحبة في البصر. وحتى الآن جرى اختبار الحبوب بنجاح على الفئران وأثبتت فعاليتها. وينوي العلماء اختبارها على أكبر عدد ممكن من الرجال قبل طرحها في الأسواق. ولم يحدد عدد المرات التي يتوجب على الرجل تناولها، إلا أن من المتوقع أن يكون يوميًّا، وإن كان هناك توجه إلى تناول جرعة أسبوعيًّا أو شهريًّا خوفًا من النسيان. وجرى اختبار الحبة في الصين من قبل عدد من العلماء، فقالوا إن فعاليتها تماثل فعالية الحبوب النسائية والواقي الذكري. وأشاروا في الوقت نفسه إلى أن ثلث العينة المكونة من ألف رجل اعتذروا عن عدم استكمال الاختبار؛ نظرًا إلى رفضهم فكرة الحقن بالإبرة مرة كل شهر. وقالت الطبيبة ديبرا وولجيموث لصحيفة ديلي ميل البريطانية، الاثنين 6 يونيو/حزيران، إن إيجابيات حبوب منع الحمل الذكورية هو عدم تأثيرها في إنتاج هورمون التستوستيرون أو الهرمون الذكري، عكس معظم وسائل منع الحمل الأخرى. وقالت إن تلاعب معدلات الهرمون الذكري عند الرجل يؤثر تأثيرًا بالغًا في تغير معدل الكولسترول، ومن ثم رفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات، كما يؤثر في رغبته الجنسية وزيادة الوزن. يذكر أن وسائل منع الحمل الذكورية الموجودة حاليًّا في الأسواق، تحتوي على مواد منشطة أو كورتيزون؛ ما قد يؤثر في صحة الرجل، وتحديدًا قلبه، وقد تؤدي إلى العقم. ويعتقد خبراء أن تناول الرجل حبوب منع الحمل، يساعد على تحمل الرجل مسؤولية هذا القرار، بدلاً من إلقاء اللوم على المرأة عند حدوث حمل غير مخطط له. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن الاعتماد على ذاكرة الرجل في تناول حبة يوميًّا لمنع الحمل؟ وهل يقبل الرجل العربي تناولها؟ 0 | 0 | 0

مشاركة :