حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، بالسجن المؤبد لمتهم آسيوي والإبعاد بعد تنفيذ العقوبة ومصادرة أداة الجريمة، وذلك بعد إدانته بقتل زميله في السكن بمنطقة سلماباد، نحراً وطعناً بسكين، بعد خلاف عقائدي بينهما. وتلخصت فحوى القضية في أن القتيل يسخر من الدين الإسلامي أمام المتهم؛ فنحره. وفي ملف الدعوى، تم الكشف عن الجريمة أثناء صلاة فجر يوم الواقعة، حين فوجئ رواد أحد مساجد منطقة سلماباد بعد انتهائهم من الصلاة بدخول شخص آسيوي للمسجد ملطخاً بالدماء حاملاً سكيناً وهو في حالة هيستيرية، ويصيح قائلاً إنه قتل شخصاً ما، فحاول بعض المصلين تهدئته، وجلس يبكي وقال لهم إنه قتل زميله في سكن العمال، فاتصل أحد المصلين بالشرطة والتي حضرت على الفور، وقامت بتوقيف المتهم واصطحبوه لمركز الشرطة. واعترف الجاني خلال جولات التحقيق، حيث قال إن خلافاً كان قد بدأ بينه وبين المجني عليه منذ فترة؛ بسبب قيام المجني عليه بسب وإهانة الله سبحانه وتعالى، مشيراً إلى أنهما من بلد واحد، لكنه مسلم والآخر هندوسي.السجن المؤبد لمتهم نحر زميله بحجة سبِّه الإسلام المنطقة الدبلوماسية - علي طريف حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وجمال عوض، وأمانة سر عبدالله محمد حسن، بالسجن المؤبد لمتهم آسيوي والإبعاد بعد تنفيذ العقوبة ومصادرة أداة الجريمة، وذلك بعد إدانته بقتل زميله في السكن بمنطقة سلماباد، نحراً وطعناً بسكين، بعد خلاف عقائدي بينهما. وتلخصت فحوى القضية في أن القتيل يسخر من الدين الإسلامي أمام المتهم؛ فنحره. وفي ملف الدعوى، تم الكشف عن الجريمة أثناء صلاة فجر يوم الواقعة، حين فوجئ رواد أحد مساجد منطقة سلماباد بعد انتهائهم من الصلاة بدخول شخص آسيوي للمسجد ملطخاً بالدماء حاملاً سكيناً وفي حالة هيستيرية، ويصيح قائلا إنه قتل شخصا ما، فحاول بعض المصلين تهدئته، وجلس يبكي وقال لهم إنه قتل زميله في سكن العمال، فاتصل أحد المصلين بالشرطة والتي حضرت على الفور، وقامت بتوقيف المتهم واصطحبوه لمركز الشرطة. واعترف الجاني خلال جولات التحقيق، حيث قال إن خلافا كان قد بدأ بينه وبين المجني عليه منذ فترة؛ بسبب قيام المجني عليه بسب وإهانة الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أنهما من بلد واحد، لكنه مسلم والآخر هندوسي، وذكر أن المجني عليه كان يسخر من عقيدته وشعائره ويسخر منه بشكل مستمر، وفي الآونة الأخيرة زادت تلك السخرية رغم إعلان غضبه من ذلك عدة مرات. وبحسب سرد الجاني، كان المتهم والمجني عليه مستيقظين، وقام المجني عليه بالسخرية من الباري عز وجل مرة أخرى أمامه، الأمر الذي أغضبه غضبا شديدا فتوجه للمطبخ وأخذ سكينا كبيرة الحجم اندفع بها نحوه، وقام بنحره وتوجيه طعنات إلى بطنه ورقبته، فخر المجني عليه على الأرض مضرجا بدمائه، وبعد انتهاء نوبة الغضب والطعن أدرك المتهم خطورة ما قام به، فانتابته حالة من الخوف، وخاصة بعد ابتعاد زملائهما عنه عقب سقوط المجني عليه وسماع حشرجته وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، فجرى خارجا من السكن وهو لايزال يحمل السكين، وبعد فترة وجيزة رأى المسجد مفتوحا ومضى فدخل من الباب يصرخ في الحضور، ويخبرهم بأنه ارتكب جريمة قتل. وفي جلسة تجديد حبسه، قال المتهم أمام المحكمة إنه كان قد توجه لحفلة ليلة رأس السنة وقام بتدخين التبغ «السجائر»، وعندها جاءته فكرة قتل المجني عليه. ويواجه المتهم تهمة القتل العمد للمجني عليه مع سبق الإصرار.
مشاركة :