أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس (الخميس) إنه سيكون على استعداد للتحرك منفرداً للتصدي لبرنامج كوريا الشمالية النووي إذا لم تقدم الصين المساعدة في الأمر. وقال للصحافيين رداً على سؤال عن استعداده للتحرك منفرداً بخصوص كوريا الشمالية «بالتأكيد سأكون مستعداً... لكني أعتقد أن الصين سترغب في المشاركة». ووسع الاتحاد الأوروبي أمس نطاق عقوبات يفرضها على كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية وإطلاقها صواريخ باليستية. وأوضح في بيان أن العقوبات الجديدة تستهدف قطاعات المعادن والفضاء والسلاح والخدمات في قطاعات الكمبيوتر والتعدين والكيماويات والتكرير. وقال البيان إن الإجراءات العقابية الجديدة تأتي رداً على أعمال تشكل «خطراً كبيراً على السلام والأمن الدوليين في المنطقة وخارجها». وأضاف الاتحاد أربعة أشخاص إلى قائمة سوداء للخاضعين إلى منع السفر وتجميد الأصول لصلتهم بقيادة كوريا الشمالية وبرنامجها للتسلح. ومن المتوقع أن يتصدر الحديث عن كوريا الشمالية جدول أعمال اجتماع اليوم بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جينبينغ. وتحدث ترامب مراراً عن الحاجة إلى العمل بحزم ضد بيونغيانغ وطالب بأن تمارس بكين مزيداً من الضغوط عليها. وفرض الاتحاد عقوبات على كوريا الشمالية للمرة الأولى في أواخر العام 2006 وقام بتوسعتها مراراً منذ ذلك الحين لتشمل حظر السلاح ومنع التجارة في الذهب والمعادن النفيسة والسلع الفاخرة.