مركز للواقع الافتراضي بدبي أمام زائريه فرصة مطاردة أشباح الفيلم الكوميدي الشهير غوست باسترز والتفاعل معها بشكل مباشر، وقد مكنت هذه التجربة عشاق فيلم من الثمانينات من القرن الماضي مقابلة نجومهم المفضلة وجها لوجه.العرب [نُشر في 2017/04/07، العدد: 10595، ص(24)]وجها لوجه مع نجوم الثمانينات دبي – أعاد مركز للواقع الافتراضي في دبي أشباح فيلم غوست باسترز (صائدو الأشباح) المخيفة والوحوش الزاحفة إلى الحياة، حيث شكلت خلفية لألعاب سابقة فريدة في المركز. ومثلما حدث في الفيلم الشهير الذي أُنتج عام 1984، تحول الزوار إلى مطاردي أشباح لاصطياد الأرواح الشريرة ومواجهة الدمار الخارق، كل ذلك في مرسى دبي مارينا. ويقوم الزوار عند دخولهم إلى المكان للمرة الأولى باختيار الصور الرمزية (أفاتارز) قبل تجهيزهم وتزويدهم بملابس خاصة تشمل سترات وبنادق ناسفة وسماعات رأس، صممت كلها لخلق تجربة واقعية مثيرة. وأفاد زائر لمركز الواقع الافتراضي بدبي يدعى جيسون روبرت أنه استمتع بمحاربة العملاق ستاي بوفت مارشمالو مان، وهي شخصية بارزة في الفيلم. وقال روبرت “الأمر مختلف في الواقع حيث يمكنك رؤيته والإحساس به ويمكنك سماعه والشعور بالأشياء التي تواجهك.. كان ستاي بوفت لطيفا جدا. أعتقد أنها كانت تجربة رائعة جدا في الواقع”. ودخلت شركة فويد ومقرها في بريطانيا في شراكة مع شركة مراس القابضة في دبي من أجل تقديم هذه التجربة. وافتتحت شركة فويد في يوليو 2016، وقامت بأول تجربة واقع افتراضي في متحف مدام توسو في نيويورك. وكانت دبي أول مكان يتم فيه تقديم التجربة الفريدة من نوعها خارج الولايات المتحدة. وتمزج اللعبة الجماعية بين الواقع الافتراضي وأشياء من الواقع الحقيقي لتخلق ما يقول المنظمون إنه ما فوق الواقع. وقال جان مارك بليد المدير العام لشركة مراس إنه باستخدام هذه التقنيات والوسائل يمكن للزوار الحصول على تجربة مثيرة وأكثر واقعية. وأضاف “إنه عالم افتراضي جرى تصويره على مسرح فعلي. وبالتالي عندما تلمس جدارا فإن هذا الجدار موجود بالفعل. وعندما تمسك عصا سحرية من النيوترونات في يدك فإنك تمسك بها بالفعل. تطلق الرصاص على شبح وعندما تلمس بابا فإن الباب موجود بالفعل.. الباب هنا. بإمكانك أن تشعر بالرياح.. إنه أمر يفوق الواقع”. ووفقا للمشرفين على المركز، فإن كل لعبة تستمر لمدة تتراوح بين 10 دقائق و15 دقيقة. وتجدر الإشارة إلى أن فيلم غوست باسترز شملته كذبة الأول من أبريل هذا العام، إذ أعلنت شركة سوني اليابانية لصناعة الأجهزة الإلكترونية لعشاق هذا الفيلم أنها “نجحت في تصنيع البروتون باك وهو منتج مصمم لاصطياد مخلوقات من أبعاد أخرى”. وقالت في بيان لها صدر في الأول من أبريل الحالي إنها عملت على تصنيع آلة اصطياد الأشباح، التي عرفها الجمهور من خلال الفيلم الكوميدي الذي عرض عام 1984، لأكثر من 30 عاما وإنها “مضادة للماء واللعاب”. ويأتي البيان قبل عرض الجزء الجديد من الفيلم في فصل الصيف المقبل. وتم ترشيح هذا الفيلم لـ5 جوائز أوسكار: كأفضل فيلم، أفضل مونتاج، أفضل موسيقى تصويرية. وربح جائزة أفضل ممثل مساعد وأفضل نص سينمائي أصلي. وحصل كل من سويزي ومور على الغولدن غلوب للأداء. في حين فاز غولدبرغ بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام وقد حقق الفيلم نجاحا تجاريا منقطع النظير.
مشاركة :