ألمانيا تحقق مع 20 تركيا بتهمة التجسس

  • 4/7/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

السلطات الألمانية تتحرك بدافع القلق من أنشطة تجسس واسعة على أنصار غولن مع قرب الاستفتاء على النظام الرئاسي في تركيا.العرب  [نُشر في 2017/04/07، العدد: 10595، ص(5)]أنقرة ترفض اتهامات برلين برلين- يجري القضاء الألماني تحقيقا بشأن عشرين شخصا يشتبه بقيامهم بأنشطة تجسس لحساب الحكومة التركية على أنصار للداعية فتح الله غولن، على ما أفادت الحكومة الألمانية الخميس. كما أوضحت الحكومة أن النيابة العامة الفيدرالية فتحت في 18 يناير تحقيقا ضد مجهول على خلفية شبهات بالتجسس في ألمانيا لحساب أنقرة، وذلك في رد رسمي موجه إلى نائب من حزب “دي لينكي” سيفيم داغديلين طرح عليها هذه المسألة. وأجرى القضاء الألماني في فبراير مداهمات في شقق أربعة رجال دين أتراك يشتبه بأنهم جمعوا معلومات حول أنصار لغولن الذي تتهمه الحكومة التركية بالوقوف خلف محاولة الانقلاب في يوليو الماضي. ويشتبه بأن الأئمة الأربعة الذين ينتمون إلى “ديتيب”، المنظمة الإسلامية الرئيسية للجالية التركية في ألمانيا، تحركوا بتعليمات من الحكومة التركية التي تتبع لها المنظمة مباشرة، وفق الصحافة الألمانية. ورفضت أنقرة هذه الاتهامات بالتجسس، وأعلنت استدعاء ستة من أئمة ديتيب التي تدير 806 مساجد في ألمانيا وهي متهمة في الأشهر الأخيرة بتقديم دعم نشط للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ولم توضح الحكومة في ردها الذي أعلن نصه الخميس، إن كانت القضيتان مترابطتين. لكن النائب عن “دي لينكي” أعرب عن خشيته من أن يكون العديد من الأئمة الذين يشتبه بممارستهم التجسس عادوا إلى تركيا. وقال مبديا استياءه لصحيفة “دي فيلت” إن الموقف “غير المقبول على الإطلاق والمتساهل حيال ديتيب أوصلنا إلى تمكن أئمة- جواسيس لأردوغان من العودة إلى تركيا والإفلات من ملاحقات قضائية” في ألمانيا. وكانت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية أعلنت في نهاية مارس فتح تحقيق في مزاعم بأن عملاء أتراكا يتجسسون على أنصار غولن في الأراضي الألمانية. ومن جهة أخرى، أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في نهاية مارس فتح تحقيق آخر ضد مجهولين للاشتباه بأنشطة تجسس، في قضية تستهدف أشخاصا ومنظمات تعتبر قريبة من حركة غولن في ألمانيا وكانت تخضع للتجسس من قبل أجهزة الاستخبارات التركية. ويتزامن ذلك مع اتهام مسؤول ألماني تركيا بممارسة تجسس “غير مقبول” في ألمانيا على مؤيدي غولن، ما يفتح جبهة جديدة في الأزمة بين البلدين.

مشاركة :