أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يشمل إعطاء إدارة الرئيس دونالد ترامب سلطة إرسال صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف إلى الفصال المقاتلة في سوريا.وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن المشروع يتضمن بعض القيود على نقل الأسلحة المثيرة للجدل والمعروفة باسم مانباد، إلا أنه يمثل تحولاً ذا دلالات مقارنة بنسخ سابقة للمشروع، بحسب ما ذكر موقع 24 الإماراتي.وتناقض لغة مشروع القانون التوجيهات الدولية التي تدعمها أمريكا وتفترض حظراً على نقل أسلحة محمولة على الكتف إلى أفرقاء لا يعتبرون دولاً.وكانت هناك دائماً مخاوف من أن هذا السلاح يمكن نقله بسهولة إلى لاعبين لا تريد حكوماتهم منحهم مثل هذه القوة النارية، ولكن أي توزيع لهذا السلاح يتطلب دعماً بالاجماع من الوكالات العسكرية والاستخباراتية، وهو ما يجعل مشروع القانون الجديد رمزياً إلى حد بعيد.ومنذ 2012، لم يأت مشروع القانون المعروف باسم "national defense authorization act” على ذكر  هذه الأسلحة، والنسخة التي أقرها مجلس النواب في مايو (أيار) تتضمن لغة تمنع بوضوح تخصيص أموال لإرسال مانباد لأي كيان يحارب في سوريا، ولكن هذه اللغة أزيلت مذ ذاك واستبدلت بالمادة الحالية بعدما التقى مجلسا النواب والشيوخ لإزالة الفوارق في نسختيهما، علماً أن النسخة التي أقرها مجلس الشيوخ في يونيو (حزيران) لم تأت على ذكر مانباد.وصرح ناطق باسم لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب أن "المعنيين لا يزالون يعتقدون أن إرسال مانباد إلى سوريا هو اقتراح خطر جداً"، ولكن "الوضع في سوريا متحرك جداً إلى درجة أنهم ترددوا في استبعاد أي خيار يريد قائد عسكري التفكير فيه".