يعتقد الكثير من البشر بوجود كائنات فضائية، ولا يقتصر هذا على مجموعة ممن يصدقون نظريات المؤامرة، بل إن عددا من رواد ناسا يؤمنون أيضا بذلك. وقد اشتهر ما لا يقل عن 4 من رواد الفضاء التابعين لوكالة ناسا بمعتقداتهم الصريحة حول وجود كائنات خارج الأرض وزيارتها لكوكبنا، وهنا الرواد الأربعة الذين يعتقدون بأن الكائنات الفضائية حقيقة: 1- إدغار ميتشل: في عام 1971، أصبح ميتشل سادس شخص يمشي على سطح القمر، لكنه أمضى بقية حياته مقتنعا بأن "الكائنات الفضائية كانوا يراقبوننا وكانوا هنا لبعض الوقت". وادعى أن الكائنات الفضائية المحبة للسلام زارت الأرض في مهمة لإنقاذ البشرية من حرب نووية، وأشار إلى أنه يعتقد بأن الفاتيكان يعرف الحقيقة عن وجود كائنات خارج الأرض. وزعم ميتشل أيضا أن الأجسام الغريبة شوهدت في القواعد النووية، وغالبا ما كانت تقوم بتعطيل الصواريخ النووية لإحلال السلام على الأرض، وكثيرا ما كانت تطلق أسلحة من مركباتها الفضائية على الصواريخ النووية لسكان الأرض في مرحلة الاختبارات، وذلك لمنع وقوع حروب نووية في المستقبل بين البشر. وأعرب رائد الفضاء عن اعتقاده الراسخ بأن الحكومة الأمريكية أخفت تحطم سفينة فضائية كانت تحلق بالقرب من مدينة "روزويل" بولاية نيو مكسيكو في عام 1947، وقد تم القبض على بعضها وهي على قيد الحياة، ويعتقد أيضا أن الحكومة الأمريكية أخفت هذه الأمور في ذلك الحين، خوفا من أن تصل التكنولوجيا المتفوقة لهذه الكائنات إلى أيدي روسيا السوفيتية. thesun.co.uk إدغار ميتشل 2- جوردون كوبر: كان كوبر أحد رواد الفضاء السبعة الذين شاركوا فى مشروع ميركوري، وهي أول بعثة أمريكية مأهولة إلى المدار حول الأرض من العام 1958 حتى العام 1963. ولكنه قبل أن يخضع لهذه التجربة ادعى أنه رأى الأجسام الغريبة تحلق فوق ألمانيا العام 1951، وقال رجل الفضاء أيضا إنه رأى صحون الطيران تتجسس على قاعدة جوية سرية حيث يتم اختبار الطائرات التجريبية الأمريكية. وقال: "أعتقد أن هذه المركبات وطاقمها يزورون الأرض من كواكب أخرى أكثر تطورا تقنيا". thesun.co.uk جوردون كوبر 3- ديك سلايتون: وكان سلايتون أيضا جزءا من مشروع ميركوري، قبل أن يتقلد منصب مدير ناسا لطاقم رحلات الطيران. وقد ذكر سلايتون أنه رأى كائنا فضائيا العام 1951، ووصفه بأنه كان "يبدو كصحن يجلس على زاوية 45 درجة"، و"لم يكن لدي أي كاميرات وإلا كنت التقط بعض الصور". thesun.co.uk ديك سلايتون 4- بريان أوليري: كان أوليري واحدا من 11 رائد فضاء أدرج اسمه في بعثة ناسا إلى المريخ العام 1960، وقد تم إلغاء المهمة فيما بعد، لكن أوليري واجه تجربة كاد يفقد حياته على إثرها مما جعله يغير وجهة نظره تجاه الحياة. وقال أوليري، الذي أصبح أستاذا في الفيزياء في جامعة برينستون بعد مغادرته ناسا "هناك أدلة وفيرة على أنه يتم الاتصال بنا، إن الحضارات تراقبنا منذ وقت طويل جدا، ومظهرها غريب، يختلف عن أي نوع من الكائنات الأخرى التقليدية". thesun.co.uk بريان أوليري المصدر: ذي صان فادية سنداسني
مشاركة :