قال المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، إن الوزارة لم تعلق إجازات الأطباء والكوادر الصحية، في المستشفيات، بسبب فيروس كورونا.   وأكد الدكتور مرغلاني أن الوزارة لم تمنع أو تحد من حصول الأطباء أو الفنيين على إجازاتهم".   يأتي هذا فيما أكد مصدر مطلع أن إدارة صحة تبوك وافقت على طلب مدير مستشفى الملك فهد المخصص لاستقبال حالات "كورونا"، إعفاءه من العمل، وفقا لصحيفة الوطن اليوم الاثنين 5 مايو.   وفي جدة لاحظ مسافرون بمطار الملك عبد العزيز خلو صالات القادمين من خارج المملكة لأداء العمرة من الكاميرات الحرارية التي تساعد في الكشف عن المصابين بأمراض وبائية مثل أنفلونزا الخنازير، بينما قلل استشاري أمراض معدية من جدوى استخدام هذه الكاميرات، مؤكدا أن فيروس "كورونا" لا يتم كشفه إلا بأخذ عينة من الحلق أو من الأنف، فيما انتشرت في صالات المعتمرين فرق صحية ميدانية لكشف المصابين بالفيروس.   من جهته، أكد استشاري الأمراض المعدية في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور عبد الله الحقيل أن "الكاميرات الحرارية التي استخدمت في مطار الملك عبد العزيز بجدة سابقا للكشف عن أنفلونزا الخنازير لا يمكن أن ترصد في الوقت الحالي حالات الإصابة بفيروس كورونا"، مشيرا إلى أن الفيروس مثل الأنفلونزا العادية لا يتم كشفه إلا بأخذ عينة من الحلق أو الأنف، موضحا أن استخدام الكاميرات لا يجدي في رصد الحالات المصابة، والقادمة من الدول الأخرى.   بدورها رفضت الخبيرة الأميركية، مديرة معهد "يلوجى" لاستشارات طب الطوارئ بأميركا الدكتورة نانسي بونولومي، وصف فيروس كورونا بـ "الوباء"، وأرجعت الاهتمام العالمي المتنامي بالمرض إلى "الضجة الإعلامية".   وأضافت خلال المؤتمر الدولي لـ"كورونا وطب الطوارئ"، الذي بدأ في تبوك أمس، أن "المرض ليس موسميا، والسبب في الاهتمام يعزى إلى كثرة الإعلان عن حالات الإصابة"، مطالبة بالتفريق بين التحذير والتخويف.   وأوضحت أن "وصول الفيروس إلى الولايات المتحدة عن طريق أميركي قادم من الرياض أمر خطير، ونحن قلقون بشأن هذا المرض، وليس لدينا القدرة على احتوائه، لأنه سريع الانتشار، ومعدل الوفيات به مرتفع، ولكن لا نريد من الناس أن يفزعوا أكثر من اللازم".