الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية قوله الجمعة إن المتشددين يمكنهم التحايل على الحظر المفروض على اصطحاب الأجهزة الإلكترونية الكبيرة داخل الطائرات المتجهة للولايات المتحدة من خلال السفر إلى مدن لا يشملها الحظر. وطبقت الولايات المتحدة إجراءات أمنية في 25 مارس/آذار تحظر على الركاب الصعود إلى الطائرات بأجهزة إلكترونية يزيد حجمها على حجم الهاتف المحمول في الرحلات المباشرة إلى الولايات المتحدة من عشرة مطارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بما في ذلك قطر. وقال الباكر لصحيفة آيرش تايمز في مقابلة "بدلا من السفر من المطارات التي يسري عليها الحظر سيذهبون إلى مطارات لا يسري عليها الحظر. "لا يوجد حظر في مطارات معينة خطرة للغاية لا أريد أن أذكر أسماءها لكن ركوب طائرة من تلك الأماكن أسهل بكثير من (ركوب طائرة) عندنا". وأثار إعلان القيود بعض التكهنات في وسائل الإعلام بأن الهدف منها حماية شركات الطيران الأميركية من خلال كبح نمو الناقلات الخليجية السريعة النمو والخطوط الجوية التركية، وهي فكرة نفاها مسؤولون أميركيون وكثير من الخبراء. وتواجه الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات والاتحاد للطيران حملة ضغط في واشنطن من شركات طيران أميركية تتهمها بالحصول على دعم غير عادل وهي اتهامات تنفيها الناقلات الخليجية ونفاها الباكر أيضا. ونقلت الصحيفة عن الباكر قوله "نحصل على مساهمة في رأس المال لا أموال دافعي الضرائب، وحصلنا على مساهمة رأسمالية تكفي لأن نكون مستقلين وهو ما نحن عليه اليوم وعلينا إظهار أننا نحقق ربحا. "نحن نشتري طائرات أميركية بأعداد كبيرة ونوفر وظائف. وفي كل رحلة نحقق مكاسب اقتصادية للولايات المتحدة". ونقلت الصحيفة عن الباكر قوله أيضا إن قطر لا تعتزم زيادة حصتها التي تبلغ 20 بالمئة في شركة آي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية. وتحاول الناقلات الخليجية منذ صدور القرار الاميركي التخفيف من اثاره بسلسلة من الاجراءات. وعقب السماح طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية للركاب بتسليم أجهزتهم الشخصية قبل الصعود إلى الطائرة مباشرة، بدأت الناقلات الخليجية الاربعاء في إعارة أجهزة كمبيوتر لوحية (تابلت) لمسافري الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال.
مشاركة :