صحيفة المرصد: تسببت تغريدة نشرتها وزارة الخارجية الامريكية بجدل كبير وسخرية المغردين على موقع تويتر. فقد غرد حساب وزارة الخارجية بهذه التغريدة ” ‏تم إخطار الروس مسبقا بالضربة واتخذ المخططون العسكريون الأميركيون احتياطات للحد من خطر وجود طواقم روسية أو سورية في القاعدة” ضمن سلسلة من التغريدات. وان الولايات المتحدة اتخذت لتنفيذ هذه الضربة تدابير “استثنائية” لتجنب وقوع “خسائر” بين المدنيين والامتثال لقانون النزاع المسلح. ليعلق مغردين على ذلك بسخرية، فإذا كانت الحكومة الامريكية قد اخطرت الروس بالعملية لاخلاء الموقع من اي افراد روس او سوريين، فمن الطبيعي بان النظام السوري سيسحب أي طائرات أو معدات ذات قيمة من الموقع، ما يجعل أهداف هذه الضربة محدودة الاثر، وذات قيمة إعلامية فقط. وقد تداول مغردون إحدى صور الضربة الامريكية التي تسبب فيه صاروخ توما هوك، ويظهر كحفرة صغيرة على الارض، معلقين بأن الحفر في شوارعنا أكبر منها.