أكد مصدر رسمي في الخارجية السورية، الخميس، أن الولايات المتحدة ارتكبت عدوانا موصوفا وسافرا على قاعدة جوية للجيش العربي السوري بذريعة استخدام أسلحة كيميائية في "خان شيخون". وأفاد المصدر بأن تلك الذريعة روّجت لها التنظيمات الإرهابية وداعموها وأجهزة الإعلام التابعة لهم. وأضاف المصدر نفسه أن ما حدث في "خان شيخون" كان عملا مدبرا هدفه تبرير قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربات إلى الجيش العربي السوري الذي تصدى ولا زال يتصدى للإرهاب. ولفت المصدر إلى أن الهدف الحقيقي للعدوان الأمريكي على سوريا يتمثل في إضعاف قوة الجيش السوري في التصدي للمجموعات المسلحة. وشدد المصدر الرسمي السوري على أن ذلك يصب في مصلحة إسرائيل وتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة". وكانت القيادة العامة للجيش السوري قد أكدت أن العدوان الأمريكي مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية ويسعى للتأثير على قدرات القوات السورية في مكافحة الإرهاب. وكانت الضربة الأمريكية قد نُفذت بـ59 صاروخا مجنحا من طراز "توماهوك" استهدفت الطائرات الحربية والبنية التحتية للقاعدة العسكرية (مطار الشعيرات العسكري "طياس"، جنوب شرق مدينة حمص، وسط سوريا)، ومستودعات الذخيرة ومنظومات الدفاع الجوي والرادارات. كما أفادت تقارير إعلامية بتدمير كافة الطائرات التي كانت موجودة في المطار وإلحاق أضرار كبيرة بالمطار نفسه. المصدر: سانا ياسين بوتيتي
مشاركة :