أكد الشاعر محمد آدم، أنه لا يوجد ما يسمى زمن رواية وزمن شعر، ولا يمكن لأى نوع من الإبداع أن ينفي نوعا آخر، وكل نوع من الكتابة هو مهم وضروري ولازم فى حركة الكتابة العالمية.
واضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": هذا المصطلح سطا عليه الدكتور جابر عصفور من الغرب وأراد أن ينال السبق، بينما «زمن الرواية» هو نص صدر عام ١٩٨٣ فى المؤسسة الثقافية العراقية، ونسبه لنفسه، لأن الثقافة الغربية بعد أن دخلت حربين عالميتين هائلتين وفقدت الملايين من البشر، واكتشفت عبثية الوجود وأنه لا شيء سوى إعادة تأسيس كرامة الإنسان من خلال الإنسان نفسه وليس من خلال المقدس، وفى لحظة العبث والقتل كانت الرواية هى التى تغذى الروح أكثر من الشعر.
مشاركة :