قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية، إن الجيش الأمريكي يبحث عن أي أدلة تُشير إلى تورط روسيا في الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون في محافظة إدلب السورية وأدى إلى سقوط العشرات من المدنيين. وأضاف المسؤول إن الجيش يحقق على وجه التحديد فيما إذا كانت طائرة حربية روسية قد أسقطت قنبلة على مستشفى بعد 5 ساعات من الهجوم بهدف تدمير الدليل على وقوع الهجوم، الثلاثاء الماضي. ويُذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمر بتنفيذ أول إجراء أمريكي عسكري ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، في وقت مبكر من الجمعة، عبر إطلاق البحرية الأمريكية 59 صاورخاً من طراز "كروز توماهاك" في ضربة استهدفت قاعدة "الشعيرات" الجوية السورية، التي قال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيس، إنها استُخدمت لتخزين الأسلحة الكيماوية.
مشاركة :