أظهرت البيانات المحدثة لمؤسسة (SWF Institute) المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية، في آخر تقرير لها لشهر مارس الماضي، أن صندوق الأصول الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» حافظ على المركز الخامس عالمياً، بنحو 576.3 مليار دولار. وتقدم صندوق الاستثمارات العامة بالسعودية إلى المركز الـ12 ضمن أكبر الصناديق السيادية في العالم، بعد أن ارتفعت أصوله بـ23 مليارا لتصل إلى 180 مليارا بنهاية مارس مقارنة بديسمبر 2016. ووفقاً للبيانات حافظ صندوق التقاعد الحكومي النرويجي على المرتبة الأولى كأكبر صندوق سيادي في العالم، رغم تراجع أصوله إلى 870.8 مليارا، تلاه شركة الصين للاستثمار بحجم أصول بلغت بنهاية مارس الماضي 813.8 مليارا. وجاء جهاز أبوظبي للاستثمار في المرتبة الثالثة خلال نفس الفترة، والتي بلغت قيمة أصوله فيها 792 مليار دولار. وحافظت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية على مركزها الرابع بـ592 مليارا، وجهاز قطر للاستثمار في المرتبة التاسعة بموجودات قدرها 335 مليارا. وبحسب التقرير بلغ إجمالي موجودات الصناديق السيادية بنهاية مارس نحو 7.42 تريليونات دولار، وسيطرت السعودية على 10.2 في المئة من إجمالي الثروات السيادية في العالم، وهو ما يعادل 756.3 مليارا، فيما سيطرت الإمارات على 17 في المئة من الثروات السيادية في العالم، وبما يعادل 1262.7 مليارا. «النرويجي» أصبح حذراً بشأن الأسواق أصبح صندوق الثروة السيادي النرويجي حذرا بشأن أسواق الأسهم العالمية، بعدما جنى ثمار موجة الصعود العالمية على مدار الربعين السنويين الماضيين. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة نورجس بنك إنفسمنت مانجمنت، ينجف سلاينستاد، قائلا: «نحن حذرون بشأن ظروف السوق الحالية، وقد حققنا نتائج جيدة للغاية من حيث عوائد الأسهم منذ الصيف الماضي». وأعلن صندوق الثروة السيادي الأكبر في العالم، أمس، ربحه 35 مليار دولار في الربع الأول بدعم من أكبر ارتفاع فصلي في الأسهم العالمية في أكثر من 3 سنوات، وساعد ذلك الصعود على ارتفاع حيازة الصندوق من الأسهم إلى حوالي 65 في المئة من محفظته. وسحبت الحكومة النرويجية 23 مليار كرونة من الصندوق في الربع الأول.
مشاركة :