أصدر عدد من أعضاء هيئة التدريس في كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بيانا ضد الادعاءات الباطلة التي أطلقت بحقهم من قبل مصدر مسؤول في التطبيقي. وقال الأساتذة في بيان صحافي  وهم، هاشم الرفاعي، بشار العثمان، ود.بدر الخضري، ود.محمد الوطيان، لماذا قام المصدر المسؤول الذي أعطى الصحف المعلومات المغلوطة بإخفاء اسمه وطبيعة وظيفته، وإذا كانت لديه الجرأة والشجاعة ليكشف عن نفسه، أما مسألة نشر معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة تدل على ضعف مصداقيته، مؤكدين أنهم يمتلكون الأدلة الكافية التي تؤكد مصداقية إحالتهم إلى التحقيق بسبب «تغريدة». وأكدوا أن الأساتذة بشكل عام يتعرضون للظلم بشكل مستمر ومبرمج من قبل الإدارة، فأي أكاديمي يعبر عن رأيه في مواقع التواصل الاجتماعي تتم إحالته إلى التحقيق، إضافة إلى محاربته وتجريده من جميع الامتيازات التي قد يحصل عليها العضو وكذلك محاربته إداريا. وتابع الأساتذة أنه في الوقت الذي يبحث فيه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن متنفس أرحب وواقع افتراضي أكثر حرية، وحوار يفتح قنوات الرؤية الوطنية الهادفة إلى إصلاح الأوضاع، يجدون أنفسهم في دوامة الملاحقة والمحاربة. وأضافوا أن المتعارف عليه بأن الأكاديميين هم من أكثر المهن إبداء للرأي في شتى المجالات وهم من يضعون الحلول للعديد من المشاكل التي تواجه المجتمعات، وهم من يعول عليهم لبناء أجيال تستخدم الحجة والبرهان، داعين وزير التربية وزير التعليم العالي د.محمد الفارس التدخل وإنصاف الأساتذة من الملاحقات المتعمدة والتي لا تليق بمؤسسة أكاديمية. صورة لشكوى ضد أحد الاعضاء