تعادل العربي مع اليرموك 1-1، وفاز التضامن على الصليبيخات 1-صفر ضمن منافسات الجولة الـ ٢٠ لدوري ڤيڤا لكرة القدم، ويسدل اليوم الستار على منافسات هذه الجولة. فقد العربي نقطتين ثمينيتن بتعادله مع اليرموك بهدف لمثله ضمن منافسات الجولة الـ 20 لدوري ڤيڤا لكرة القدم، وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الأخضر إلى 36 نقطة في المركز الثالث، واليرموك إلى 19 نقطة في المركز العاشر. وفي مباراة أخرى، اقتنص التضامن ثلاث نقاط غالية بفوزه على الصليبيخات بهدف دون رد، ليرتفع رصيد الفائز إلى 28 نقطة محتلاً المركز السادس مؤقتاً، في حين تجمد رصيد الخاسر عند 17 نقطة في المركز الـ11. جاء الشوط الأول لمواجهة العربي واليرموك دون المستوى، ولم يشهد فرصاً حقيقية باستثناء فرصة واحدة للاعب الأخضر حمد العنزي، الذي تلقى تمريرة رائعة قبل أن يلفظ هذه الشوط أنفاسه من عبدالعزيز السليمي سددها خارج المرمى. هاجم العربي بقوة في الشوط الثاني حتى تمكن الإيفواري إبراهيما كيتا بوضعه في المقدمة في الدقيقة 64، وتسابق لاعبوه خصوصاً حسين الموسوي في إهدار الفرص بشكل غريب، التي وصل عددها إلى 5 فرص، وجاء الرد قاسياً من لاعب اليرموك مهند الأنصاري برأسية متقنة في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً عن الضائع سكنت شباك الحارس حميد القلاف لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1. من جانبه، حقق التضامن فوزاً غالياً على الصليبيخات في المباراة، التي جاءت متكافئة إلى حد ما، ونجح لاعب التضامن سعد المطيري في إحراز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 77. وتختتم اليوم منافسات هذه الجولة بإقامة أربع مباريات تجمع النصر مع الشباب على استاد علي صباح السالم، وبرقان مع السالمية على استاد الشباب، وتقام المواجهتان في توقيت واحد الساعة 5.20 مساءً، في حين يواجه الجهراء القادسية على استاد مبارك العيار، ويلعب كاظمة مع الفحيحيل على استاد الصداقة والسلام الساعة 7.45 مساء. النصر والشباب ستكون الفرصة سانحة أمام النصر في مباراته مع الشباب اليوم، لاستعادة توازنه بعد خسارته أمام كاظمة في الجولة الـ18 بثلاثة أهداف من دون رد، وجاء عدم مشاركة الفريق في الجولة الفائتة ليقف رصيده عند 35 نقطة فقط في المركز الرابع، وهناك شعور بالارتياح ناتج عن اكتمال الصفوف باستثناء غياب مساعد طراد للإيقاف. أما الشباب فيسعى مدربه خالد الزنكي إلى تحقيق نتيجة إيجابية يرتقي بها في جدول الترتيب، إذ يقبع الفريق في المركز الـ12 برصيد 16 نقطة. الجهراء والقادسية أما مباراة الجهراء والقادسية، فيتمثل هدف كل جهاز فني لكل منهما، في تحقيق الفوز دون سواه، لعدة اعتبارات أهمها استعادة الثقة مجددا بالنسبة للأول، حيث خسر في الجولة الماضية على يد الفحيحيل بهدفين لهدف، واستمرار الثاني في المنافسة على لقب الدوري. الجهراء تقهقر إلى المركز التاسع برصيد 23 نقطة، ليدخل الفريق في المنطقة الخطيرة، لأن الموسم الجاري سيشهد هبوط أصحاب المراكز من التاسع إلى الأخير، وهو الأمر الذي يدركه جيدا مدرب الفريق ثامر عناد، لذلك فهناك اتفاق داخل الفريق على أن تلعب المباريات المقبلة بروح مواجهات الكؤوس. في المقابل، فإن القادسية لا سبيل أمامه إلا تحقيق الفوز للحفاظ على مركز الوصافة الذي يحتله برصيد 38 نقطة، وبالتالي استمراره في أجواء المنافسة على اللقب، ويفتقد الأصفر اليوم لجهود مساعد ندا ومحمد خليل ومحمد الفهد وعبدالعزيز المشعان بداعي الإصابة. كاظمة والفحيحيل ولعل الروح المعنوية لفريقي كاظمة والفحيحيل اللذين يتواجهان اليوم وصلت إلى قمتها، فالبرتقالي صاحب المركز الخامس بـ30 نقطة والذي تعادل في الجولة الماضية مع الشباب 3-3، سيستعيد أحد أهم أوراقه البرازيلي فابيانو الغائب عن الجولة الماضية بقرار لجنة المسابقات بعد رفض احتجاج النصر، وهو الاحتجاج الذي هدده بفقدان 3 نقاط ثمينة. أما الفحيحيل الذي ارتقى إلى المركز الثامن برصيد 25 نقطة بعد أن رجحت الأهداف كفة التضامن عليه، فالفريق وصل إلى أفضل مستوى له خلال الموسم الجاري، ونجح في الجولات التسع الماضية في حصد 21 نقطة كاملة إثر تحقيق الفوز في 6 مباريات والتعادل في 3، لذلك فمن الطبيعي أن يتطلع الجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي القدير حاتم المؤدب إلى تحقيق الفوز. برقان والسالمية وفي مباراة برقان والسالمية، يدخل الأول، الذي يحتل المركز الأخير برصيد 6 نقاط فقط، اللقاء بحثا عن طوق النجاة الذي يتمثل في تحقيق الفوز، لعله يستطيع أن يفوز في جميع الجولات المقبلة، مع انتظار خسارة منافسيه في أكبر عدد ممكن من المباريات. أما السالمية صاحب المركز السادس برصيد 27 نقطة، فليس بعيدا عن منطقة الخطر، خصوصا أن الفارق بينه وبين صاحبي المركزين السابع والثامن نقطتان وبين منافسه اليوم 4 نقاط، ما يعني أن خسارته اليوم ستدخله في نفق الهبوط!
مشاركة :