تواصل ـ وكالات: أدان مندوبو مجلس الأمن الدولي في جلسته الطارئة اليوم بشأن الأوضاع في سوريا، بشار الأسد جراء قصفه شعبه بالأسلحة الكيماوية في بلدة خان شيخون. وقَالَتْ مندوبة أمريكا: ‘‘بشار الأسد يتلاعب بروسيا التي تدعمه دَائِمَاً بالفيتو، وإيران تسترت لسنوات عليه، وحان الوقت لنقول كفى له. وَشَدَّدَ مندوب بريطانيا، على أنه على روسيا أن تنهي حماية مجرم الحرب، فيما أَشَارَ مندوب فرنسا، إلى أن الأسد المسؤول الأول عن كل ما يجري، مُشِيدَاً بالضربة الأمريكية، وقال: ‘‘إنها جاءت رداً على مشروع استخدام الأسلحة الكيمائي‘‘، واعتبر أن هجوم خان شيخون أسقط أقنعة الأسد الذي يريد أن يبيد كل من يخالفه. ومن ناحيته، قال مندوب إيطاليا: ‘‘إنه يحب العمل من أجل التَّوَصُّل لحل سياسي في سوريا‘‘ مُعْتَبِرَاً أن هجوم خان شيخون “أرعن وهمجي”، وأضاف: على روسيا أن تصغي للشعب السوري، وللعالم العربي، ولمجلس الأمن. ولكن مندوب روسيا، أَوْضَحَ قائلاً: بعد الضربة لا يوجد “حل سياسي” مُعْتَبِرَاً أن المندوب البريطاني “منافق”، ودولته منافقة، على حد قوله، وتساءل: لماذا لديكم هاجس التخلص من الأسد؟ التقدم في جنيف لم يتم بفضل أمريكا، وأن القوات الأمريكية متواجدة في سوريا بشكل غير قانوني، مضيفاً: ندين بشدة القصف الأمريكي لـسوريا.