30 ورقة عمل في مؤتمر «كليات التقنية»

  • 4/8/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) نظمت كليات التقنية العليا مؤتمرها السنوي لبرنامج السنة التأسيسية، تحت شعار «الابتكار في التعليم والتعلم» لاستعراض أفضل الممارسات في تعليم طلبة السنة التأسيسية، وتمكينهم من المهارات الأكاديمية الأساسية. وشارك في جلسات عمل المؤتمر، مختصون وتربويون من جامعات الإمارات وزايد والشارقة والجامعة الأميركية بالشارقة والجامعة القاسمية الذين طرحوا أفكارا وتجارب من خلال 30 ورقة عمل بحثية حول إعداد طلبة السنة التأسيسية. وأكد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أن استراتيجية كليات التقنية العليا الجديدة «للجيل الثاني» تولي أهمية كبيرة لتمكين الطلبة من مهارات القرن وحفزهم للتفكير الابداعي والابتكاري من خلال بيئة تعليمية فاعلة تركز على الجانب التطبيقي والاحترافي للوصول لطالب قادر على مواجهة تحديات سوق العمل الوظيفية مستقبلاً. وأوضح أن طلبة السنة التأسيسية يحظون باهتمام خاص لضرورة إعدادهم وتأهيلهم للالتحاق بالبرامج والتخصصات المختلفة، مشيراً إلى أن إدارة البرنامج التأسيسي في الكليات تبذل جهوداً كبيرة لمواكبة أحدث أساليب وطرق التدريس لضمان حصول الطالب على أفضل إعداد لتعزيز نجاحه الأكاديمي، خاصة بعد أن طبقت الكليات من العام الأكاديمي الماضي البرنامج التأسيسي المطور الذي اختصر فترة إعداد الطالب للالتحاق بالتخصص إلى سنة واحدة. ولفت إلى أن الخطط المستقبلية في الدولة ترمي لإلغاء السنة التأسيسية خلال الأعوام القليلة المقبلة، ما يتطلب إعداد الطالب من مرحلة التعليم العام، وهذا ما تبذل فيه وزارة التربية والتعليم جهوداً كبيرة. وأضاف الشامسي أن عملية إعداد الطلبة في هذه المرحلة لا تقتصر فقط على المهارات الأكاديمية الأساسية، كاللغة الانجليزية والرياضيات، بل تشمل أيضا التركيز على الابتكار الذي أصبح جزءاً من منظومة التعليم في الكليات، والذي يتم تعزيزه لدى الطلبة، من خلال تمكينهم من العديد من مهارات التي تفتح أمامهم المجال للبحث والتحليل وإنتاج الأفكار الإبداعية في بيئة تعليمية محفزة. وكشف أن الكليات تعمل على تأسيس ما يسمى «فضاءات الابتكار» لترسيخ بيئة الابتكار من خلال التطبيق والتجريب خارج الغرف الصفية.

مشاركة :