القدس المحتلة - وكالات: أعلنت إسرائيل، فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية لمدة أسبوع؛ بمناسبة عيد الفصح اليهودي. وقال الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب إن الإغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة سيبدأ ليلة غدٍ الأحد ويستمر حتى ليلة الاثنين 17 من الشهر ذاته. وأضاف خلال هذه الفترة سوف يمنع السكان الفلسطينيون من الدخول إلى إسرائيل وإلى البلدات والمصانع الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية لأي غرض ومن ضمنها العمل فيها. وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، المسيرتين السلميتين لأهالي بلدتي "بلعين" و"نعلين"، حيث أصابت العشرات من المشاركين عقب استخدامها القنابل الصوتية وقنابل الغاز، وقنابل الغاز السام. ودعا أهالي "بلعين" في مسيرتهم الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، والتي تتزامن مع إحياء للذكرى الـ 69 لمجزرة دير ياسين، إلى الوحدة الوطنية، وضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، وطرد المستوطنين، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى. وقابل جنود الاحتلال هذه المسيرة بإطلاق مكثف لقنابل الغاز والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين ما تسبب في إصابات العشرات بحالات اختناق. وفي بلدة نعلين"، أصيب عشرات المواطنين وبعض المتضامنين الأجانب بحالات اختناق متفاوتة خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة أهالي البلدة المناهضة للاستيطان، ومُصادرة الأراضي في غرب رام الله. وقال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في البلدة، محمد عميرة، في تصريحات، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة عند اقتراب المتظاهرين من منطقة إقامة جدار الضم والتوسع العنصري بإطلاق زخات من قنابل الغاز السام، وقنابل مطاطية. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، أربعة مواطنين فلسطينيين من بلدة سلواد شرق محافظة رام الله والبيرة، في الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية، أن قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة واعتقلت أفراداً من أسرة الشاب مالك حامد منفذ عملية الدهس التي وقعت أمس الأول الخميس، قرب مستوطنة عوفرا، وأدّت إلى مصرع جندي إسرائيلي وإصابة آخر. وقالت المصادر إن قوات الاحتلال اعتقلت والد منفذ العملية، وشقيقه، كما أخذت قياسات منزل العائلة تمهيداً لهدمه. وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضاً شابين من أبناء سلواد، واقتحمت منزل الأسير مؤيد حماد، وحطمت عدداً من سيارات المواطنين في البلدة بالاستعانة بجرافة عسكرية.
مشاركة :