ذكرت الشرطة التايلاندية أن 22 هجوماً بينها خمسة انفجارات بقنابل صغيرة وقعت في جنوب البلاد حيث تعيش أغلبية مسلمة، وذلك بعد ساعات على تصديق الملك ماها فاغيرالونغكورن على دستور جديد كخطوة باتجاه إنهاء الحكم العسكري. ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا في الهجمات بالمنطقة التي شهدت في الآونة الأخيرة تصاعداً، في تمرد انفصالي مستمر منذ عقود. وصوتت أجزاء بالمنطقة ضد الدستور الجديد في استفتاء أجري العام الماضي. وقال الناطق باسم قوات الأمن المحلية براموت بروم «تهدف الحوادث إلى خلق اضطرابات. يريدون تدمير مصداقية الحكومة وإشاعة الخوف بين الناس». ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجمات.
مشاركة :