ورحل غازي مدني فقيد الوسط الأكاديمي والثقافي

  • 4/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رحل الدكتور غازي بن عبيد مدني بعد رحلة عامرة بالإنجازات على جميع الصعد - أكاديمية كانت أو إدارية - تاركًا في كل محفل عملًا به بصمة واضحة وعلامة لا يمكن نسيانها، وكان فقيد الوسط الأكاديمي والإعلامي وأحد أبرز قادتها الإدارية والعلمية، قد ودّع الحياة ظهر الجمعة بعد معاناة مع المرض مخلفًا لكل من عرفوه عن قرب أو قرأوا عن إنجازاته سيرة عطرة وكتابًا عمليًا يمكن الاسترشاد به للوصول الى رحلة حياة عنوانها «النجاح»، وكان الدكتور مدني قد تولى أرفع المناصب الأكاديمية من أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، لوكيل للكلية، ثم عميد لها، ليرقى للعمل وكيلًا لجامعة الملك عبدالعزيز، ثم عين مديرًا للجامعة لفترتين وخلال مشواره العلمي والإداري المتفرد تولى العديد من المناصب الإدارية ورئاسة العديد من المجالس أبرزها مدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بالجامعة وعضو بالمجلس العلمي ورئيس مجلس إدارة مكتبة الملك فهد العامة بجدة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر لمدة عشر سنواتغازي عبيد مدني المولود ولد في عام 1359هـ بالمدينة المنورة، تلقى تعليمه الابتدائي في مكة المكرمة، التي أثرت في نشأته بالالتزام الديني والجانب الإنساني والرقي في التعامل وحسن الخلق الذي شهد به كل من تعامل معه سواء من أبنائه وطلابه أو الإداريين في العمل، حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة القاهرة ونال درجة الماجستير من جامعة اريزونا في إدارة الأعمال وتوج مسيرته العلمية بشهادة الدكتوراة العالمية في إدارة الأعمال من جامعة اريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.بدأ غازي مدني حياته العلمية مديراً لإدارة المتابعة بالمؤسسة العامة للبترول والمعادن، وعمل أستاذاً مساعداً بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، درس مادة الإدارة المالية وتحليل الاستثمار، ثم ترقى في المناصب الأكاديمية حتى أصبح عميدًا لكلية الاقتصاد والإدارة 1399هـ، وأسس أول مركز متخصص في مجال الاقتصاد الإسلامي بالجامعة 1400هـ، وعين مديراً له ورئيساً لمجلس إدارته حتى عام 1403هـ، ثم وكيلاً لجامعة الملك عبدالعزيز من 1403-1405هـ وعضواً بالمجلس العلمي للجامعة حتى 1414هـ، ورئيساً للجنة الترقيات، ليتولى أرفع منصب أكاديمي بتعيينه مديراً لجامعة الملك عبدالعزيز عام 1416هـ ثم تم التجديد له لفتره ثانية 1420هـ، وتولى في هذه الأثناء رئاسة مجلس إدارة مكتبة الملك فهد بجدة.تولى العديد من المجالس، وكان عضوًا في مجلس التعليم ومجلس الجامعة وصندوق التعليم العالي ومركز القياس والتقويم بجامعة الملك عبدالعزيز،وعضوًا بالمشروع الوطني للتوظيف بمكة المكرمة وعضو مجلس جائزة المدينة المنورة ورابطة خريجي ثانوية طيبة ومجلس إدارة مركز رعاية المعاقين بجدة.انتخب غازي مدني رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر لمدة عشر سنوات، قاد فيها حركة التطوير للبنية التحتية والإدارية للمؤسسة وتم تزويدها بأحدث المطابع العالمية وأدوات الطباعة وكذلك أحدث برامج معالجة النصوص الصحفية كما اهتم بالجانب الإنساني فعمل على تحسين بيئة العمل للصحفيين والإداريين ليشهد له جميع العاملين بالمؤسسة بالتعامل الإنساني الرفيع، رحم الله الدكتور غازي عبيد مدني فقيد الأوساط الأكاديمية والعلمية والإدارية.غازي مدني.. في سطورمدير إدارة المتابعة بالمؤسسة العامة للبترول والمعادن،عمل أستاذًا مساعدًا بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيزوكيلاً لكلية الاقتصاد والإدارةعميداً لكلية الاقتصاد والإدارةوكيلًا لجامعة الملك عبدالعزيزمديرًا لجامعة الملك عبدالعزيز لفترتينأسس أول مركز متخصص في مجال الاقتصاد الإسلامي بالجامعةمدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بالجامعةعضو بالمجلس العلميرئيس مجلس إدارة مكتبة الملك فهد العامة بجدةرئيس مجلس إدارة مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر لمدة عشر سنواتأبرز صفاته الالتزام الدينيالتعامل الإنساني الراقيالرقي في التعاملحسن الخلقمؤهلاته حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة القاهرةدرجة الماجستير من جامعة اريزونا في إدارة الأعمالشهادة الدكتوراة العالمية في إدارة الأعمال من جامعة اريزونا بأمريكاقبس من رحلته بجريدة المدينة قاد حركة التطوير للبنية التحتية والإدارية للمؤسسةشارك في تدشين أحدث المطابع العالمية وأدوات الطباعةأدخل أحدث برامج معالجة النصوص الصحفيةعمل على تحسين بيئة العمل للصحفيين والإداريينعضويات في المجالس عضو في مجلس التعليم ومجلس الجامعةعضو صندوق التعليم العالي ومركز القياس والتقويم بجامعة الملك عبدالعزيز،عضو بالمشروع الوطني للتوظيف بمكة المكرمةعضو مجلس جائزة المدينة المنورة ورابطة خريجي ثانوية طيبةعضو مجلس إدارة مركز رعاية المعاقين بجدة.انتخب غازي مدني رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر لمدة عشر سنواتNext Page >

مشاركة :