4 قتلى و12 جريحا في اعتداء بشاحنة في ستوكهولم

  • 4/8/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ستوكهولم - وكالات: قتل أربعة أشخاص وأصيب 12 آخرون في اعتداء بواسطة شاحنة في ستوكهولم أمس فيما اعتقل المحققون شخصا واحدا، بحسب ما أفادت الشرطة السويدية. ودهست الشاحنة المسروقة -بحسب الشركة المالكة- المارة على مقربة من متجر آلنس الكبير عند تقاطع بين جادة رئيسية وأهم طريق للمشاة في العاصمة، طريق دروتنينغسغاتان. وتوقفت الشاحنة بعد اقتحام واجهة متجر، فيما سارعت فرق الإسعاف إلى معالجة جرحى في المكان، بحسب صور نقلتها شاشات التلفزيون. وذكرت صحيفة افتونبلودت السويدية نقلا عن مصادر لم تكشف عنها أن الشرطة السويدية ألقت القبض على رجل في شمال العاصمة ستوكهولم وأنه اعترف بتنفيذ الهجوم. (التفاصيل) ستوكهولم - (أ ف ب): قتل عدة اشخاص أمس الجمعة في اعتداء نفذ بشاحنة دهست مارة في وسط ستوكهولم، على ما أعلنت أجهزة الامن. ودهست الشاحنة، المسروقة بحسب الشركة المالكة، المارة قبيل الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش على مقربة من متجر آلنس الكبير عند تقاطع بين جادة رئيسية وأهم طريق للمشاة في العاصمة، طريق دروتنينغسغاتان. وتوقفت الشاحنة بعد اقتحام واجهة متجر، فيما سارعت فرق الاسعاف لمعالجة جرحى في المكان بحسب صور نقلتها شاشات التلفزيون. ونشرت الشرطة السويدية صورا من كاميرا مراقبة لرجل تلاحقه في الاعتداء بواسطة شاحنة لم يتم اعتقال سائقها، وفق ما اعلنت في مؤتمر صحفي. وقال أحد مسؤولي التحقيق دان الياسون «ليست لدينا اي اتصالات مع من كان يقود الشاحنة». وعرض شرطي آخر هو الف يوهانسون للصحفيين صورة لرجل شاب نسبيا يرتدي قبعة سوداء التقطتها كاميرا مراقبة على مسافة قريبة جدا من مكان الاعتداء. وأفادت متحدثة باسم قوى الامن السويدية وكالة فرانس برس: «سقط قتلى والكثير من الجرحى»، مضيفة في بيان ان البحث جار «عن منفذ او منفذي هذا الاعتداء». وقال لياندر نوردلينغ (66 عاما) الذي شهد الاعتداء لصحيفة افتونبلاديت «سمعت دويا يشبه عبوة تنفجر وبدأ الدخان يتصاعد من المدخل الرئيسي» للمتجر. ونشرت قوى الأمن لفترة وجيزة على الانترنت بيانا تحدث عن «قتيلين على الاقل» ثم سحبته فورا، فيما اعلنت شرطة ستوكهولم على تويتر تعذر تقديم معلومات حول عدد الجرحى ولم تشر إلى قتلى. وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفن ان «السويد تعرضت لهجوم»، مضيفا ان «كل العناصر توحي بأن ما حصل اعتداء»، على ما نقلت عنه وسائل الاعلام المحلية. وكان لوفن في طريقه الى غوتبورغ، ثاني مدن البلاد، عند وقوع الاعتداء فعاد فورا الى العاصمة. دعت الشرطة السكان على تويتر وعبر مكبرات الصوت في الشوارع الى العودة الى منازلهم بهدوء وتجنب التجمعات. وقالت المتحدثة باسم شركة سبندروبس للنقل روز ماري هيرتزمان ان الشاحنة مسروقة، و«تمت سرقتها أثناء تسليم بضائع لمطعم». كما توقفت حركة مترو الأنفاق بالكامل وكذلك الحافلات والترامواي في وسط العاصمة، علما ان الهجوم وقع قرب محطة ت-سنترالن المركزية التي تعبرها جميع الخطوط في العاصمة السويدية، بحسب مراسلة فرانس برس. وقالت شرطة ستوكهولم على تويتر «توقفت حركة المترو، وغادرت قطارات الضواحي العاصمة لإيصال المسافرين وستعود فارغة». وخلا وسط المدينة بالكامل مع عودة السكان الى منازلهم سيرا فيما أغلقت المتاجر، بحسب مراسلة فرانس برس. في السنوات الاخيرة لم تستهدف السويد باعتداء إلا مرة عندما شن رجل في ديسمبر 2010 اعتداء انتحاريا بعبوة في شارع المشاة نفسه في ستوكهولم، وأصيب عدد من المارة بجروح طفيفة. على اثر اعتداء أمس الجمعة، أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أن أي اعتداء على أي بلد في الاتحاد الأوروبي هو «اعتداء علينا جميعا». وقالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إن ألمانيا تقف إلى جانب السويد. وقالت «نحن معا ضد الإرهاب». كما أدان الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الاعتداء وأعرب عن أمله في احالة المسؤولين عن الاعتداء سريعا على القضاء. يذكر هذا الاعتداء بتلك التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية في لندن وبرلين ونيس جنوب فرنسا. ففي 22 مارس قام البريطاني خالد مسعود البالغ 52 عاما الذي اعتنق الاسلام وكان معروفا لدى الأمن بقتل خمسة اشخاص عندما دهس بسيارة مؤجرة المارة على رصيف جسر وستمينستر فوق نهر التايمز قبل أن يطعن شرطيا امام مبنى البرلمان بوسط لندن. وقتلت الشرطة مسعود، وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية هجومه. في ديسمبر قتل 12 شخصا عندما دهس رجل بشاحنة حشدا في سوق للميلاد في برلين. وفي 14 يوليو 2016 قتل 86 شخصا في نيس جنوب فرنسا عندما دهست شاحنة حشدا تجمع لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي. وتبنى التنظيم المتشدد هذا الاعتداء كذلك.

مشاركة :