تشلسي يبدأ سباق الأمتار الأخيرة من ملعب بورنموث

  • 4/8/2017
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ تشلسي سباق الأمتار الأخيرة التي تفصله عن الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز في موسمه الأول مع المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي، من ملعب «دين كورت» الخاص ببورنموث، وذلك عندما يلتقي الأخير السبت في المرحلة الثانية والثلاثين.ويدخل الفريق اللندني الى مباراته مع بورنموث الثالث عشر والذي يعود فوزه الأخير على الـ«بلوز» في ملعبه الى سبتمبر 1988م، حين كانا في دوري الدرجة الثانية سابقا (أولى حاليًا)، بمعنويات مرتفعة تماما بعد فوزه المهم جدًا على مانشستر سيتي الأربعاء 2-1 بفضل ثنائية للنجم البلجيكي ادين هازار.وبقي الفارق الذي يفصل تشلسي عن ملاحقه الأساسي جاره توتنهام 7 نقاط بعد الفوز المثير الذي حققه الأخير على مضيفه سوانسي سيتي 3-1 بعد أن كان متخلفًا الأربعاء حتى الدقيقة 88.ويدرك فريق كونتي أن الخطأ ممنوع أمام بورنموث الذي أجبر ليفربول الثالث على التعادل في معقله (2-2) في منتصف الأسبوع، لاسيما أنه مدعو لمواجهة مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو عندما يلتقي غريمه مانشستر يونايتد في المرحلة المقبلة على ملعب الأخير «اولدترافورد».وستكون مواجهة المرحلة المقبلة ضد يونايتد أصعب المباريات السبع المتبقية لتشلسي هذا الموسم، الى جانب رحلته الى ملعب «غوديسون بارك» الخاص بايفرتون في المرحلة الخامسة والثلاثين، لأنه يستضيف ساوثمبتون وميدلزبره ثم يحل ضيفا على وست بروميتش قبل أن يختتم الموسم بين جماهيره ضد سندرلاند متذيل الترتيب حاليا.وسيكون هازار مركز الثقل في الفريق اللندني خلال ما تبقى من المشوار لهذا الموسم، لاسيما إذا ما واصل المستوى الذي قدمه سابقا خصوصا في مباراة الأربعاء ضد سيتي.ويأمل تشلسي أن لا يسقط في الفخ الذي سقط فيه ليفربول الأربعاء أمام بورنموث الذي ابتعد نسبيا عن منطقة الخطر بعد خمس مباريات متتالية دون هزيمة، وأولها في هذه السلسلة كان ضد مانشستر يونايتد (1-1) في معقل الأخير.توتنهام مرشح لمواصلة ضغطهوعلى ملعب «وايت هارت لاين»، يبدو توتنهام مرشحًا لمواصلة ضغطه على رجال كونتي لأنه يستضيف السبت واتفورد العاشر، لاسيما إذا أظهر نفس الروح القتالية التي خاض بها مباراة الأربعاء أمام مضيفه الجريح سوانسي سيتي حين حول تخلفه الى فوز خامس على التوالي.وبدا سوانسي سيتي في طريقه للفوز بعدما تقدم منذ الدقيقة 11 ثم حافظ على هذه النتيجة حتى الدقيقة 88 قبل أن يدرك ديلي آلي التعادل ثم يضيف لكوري الجنوبي سون هيونغ مين والدنماركي كريستيان اريكسن هدفي الفوز في الوقت بدل الضائع.وكانت مباراة الأربعاء ستشكل منعطفا، لو انتهت بالخسارة، في مشوار فريق المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو الذي خسر معركة اللقب الموسم الماضي لمصلحة ليستر سيتي في الأمتار الأخيرة، لاسيما أن بانتظاره مباريات صعبة إن كان ضد بطل الموسم الماضي في معقل الأخير أو جاره اللدود ارسنال أو مانشستر يونايتد.مباراة مصيرية لليفربولوعلى استاد بريطانيا، سيكون ليفربول أمام مباراة مصيرية ضد مضيفه ستوك سيتي الثاني عشر، لأن أي تعثر سيجعل فريق المدرب الألماني يورغن كلوب مهددا بالغياب عن دوري الأبطال.ويحتل ليفربول المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري الأبطال برصيد 60 نقطة وبفارق نقطتين عن سيتي الرابع وست عن كل من ارسنال ويونايتد الخامس والسادس على التوالي.لكن فريق كلوب خاض 31 مباراة، مقابل 30 لسيتي و29 لكل من ارسنال ويونايتد اللذين تبادلا المركز بعد تعثر الأول أمام ايفرتون (1-1) الثلاثاء، وفوز الثاني على جاره وست هام (3-صفر) ما أعاد فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر الى دائرة المنافسة على المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.واستفاد ارسنال على أكمل وجه من خسارة سيتي الرابع الذي لم يحقق الفوز لأربع مراحل متتالية، من أجل أن يصبح على بعد أربع نقاط منه مع مباراة أقل منه.ولن يكون طريق ارسنال نحو نهاية الدوري سهلاً بتاتًا، إذ أنه مدعو لمواجهة جاره توتنهام خارج قواعده في المرحلة الخامسة والثلاثين، ثم يستضيف في المرحلة التالية مانشستر يونايتد.ويأمل ارسنال أن يمنحه فوز الأربعاء الدفع المعنوي اللازم لتخطي جاره الآخر كريستال بالاس عندما يحل ضيفًا على الأخير الإثنين في ختام المرحلة، فيما يأمل مانشستر سيتي العودة في هذه المرحلة الحساسة من الموسم الى سكة الإنتصارات عندما يلعب السبت مع ضيفه هال سيتي القابع في المركز السابع عشر.وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت ميدلزبره مع بيرنلي، ووست بروميتش البيون مع ساوثمبتون، ووست هام يونايتد مع سوانسي سيتي، على أن يلتقي الأحد ايفرتون مع ليستر سيتي حامل اللقب والباحث عن مواصلة انتفاضته بقيادة مدربه الجديد كريغ شكسبير.وحقق ليستر الذي يستعد للسفر الى العاصمة الإسبانية منتصف الأسبوع المقبل من أجل مواجهة اتلتيكو مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، فوزه الخامس تواليًا الثلاثاء ضد سندرلاند (2-صفر) من أصل 5 مباريات بقيادة شكسبير الذي خلف الإيطالي كلاوديو رانييري.

مشاركة :