قالت وزيرة الصحة، فائقة الصالح، إن متطلبات مكافحة العدوى في مستشفى جدحفص للولادة، وخصوصاً في غرفة العمليات، أدى إلى زيادة كبيرة في الميزانية المرصودة للمرحلة الثانية من مشروع تطوير المستشفى. وأكدت أنه سيتم تنفيذ المشروع في المستقبل حال توافر الميزانية اللازمة لذلك. جاء ذلك رداً على سؤال النائب علي العطيش، حول الأسباب التي حالت دون تنفيذ مشروع توسعة المخاض والولادة بمستشفى جدحفص للولادة. وأكدت وزيرة الصحة، أنهم يولون اهتماماً كبيراً بمشروع تطوير مستشفى جدحفص للولادة، إذ قامت الوزارة بإنشاء 5 عيادات لأمراض النساء والولادة، وعيادتين للأطفال حديثي الولادة، إضافة إلى بعض المرافق الأخرى كالأشعة وغرفتين للأشعة فوق الصوتية، بجانب غرفة استراحة الموظفين وغرفة اجتماعات صغيرة وقاعتي انتظار المرضى. وأوضحت أن ذلك يأتي ضمن المرحلة الأولى لمشروع تطوير المستشفى، وتم افتتاحها في العام 2012، مؤكدة حاجة المستشفى لتطوير مبانيه وخدماته، إذ إنه افتتح في العام 1980. وفيما يتعلق بالأسباب التي حالت دون تنفيذ مشروع توسعة المخاض والولادة وتنفيذ المرحلة الثانية من عيادات المستشفى، أشارت الصالح إلى أن «الوزارة قامت بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، بتحديد الاحتياجات اللازمة لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير مستشفى جدحفص للولادة، ورصد الميزانية اللازمة لتنفيذها، إلا أنه ونظراً لأمور فنية استجدت تتعلق بمتطلبات مكافحة العدوى وخصوصاً في غرفة العمليات، الأمر الذي ترتب عليه زيادة كبيرة في الميزانية المرصودة للمشروع، مما حالت دون تنفيذ المشروع في حينه». وأضافت «تم تأجيل المشروع وفق أولويات الوزارة في تنفيذ مشاريعها كل بحسب حيويته وأهميته للمواطنين، على أنه سيتم تنفيذه مستقبلاً حال توفر الميزانية اللازمة لذلك». ونوّهت إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تشتمل على خدمات تكميلية، مثل مكاتب الأطباء، غرفة اجتماعات، مختبر وصيدلية، وجميع هذه المرافق موجودة حالياً في المستشفى، بحسب قول الصالح.
مشاركة :