صرح وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي ان الأردن ترى ان "لا حل عسكرياً في سوريا" مؤكداً ضرورة اجراء حوار اميركي روسي لتسوية النزاع، وأكد ان الأردن "تعامل مع الضربة الاميركية" في سوريا على انها "رد محدود مرتبط بالهجوم الكيميائي". وقال الصفدي في مقابلة مع برنامج "ستون دقيقة" الذي بثه التلفزيون الأردني مساء أمس الجمعة (7 أبريل / نيسان 2017) "لا حل عسكريا للأزمة وما يأمله الأردن الان هو ان تتكاتف كل الجهود باتجاه انخراط حقيقي وجاد في عملية سياسية توقف الاقتتال". وأضاف ان "الأردن يريد حلا سلميا يقبله السوريون ويعيد لسورية الأمن والأمان (...) و"الواقع يقول إن الأزمة الان دولت بشكل بات من المستحيل حلها من دون حوار وتنسيق أمريكي روسي". واكد الصفدي "لا نريد على حدودنا منظمات ارهابية، لا نريد داعش ولا نريد النصرة، وبنفس السياق ايضا لا نريد منظمات طائفية ومذهبية تزيد الأزمة المشتعلة". وقال الصفدي "المملكة تعاملت مع الضربة الأمريكية على المنشأة العسكرية في سوريا من منظور أنها رد محدود مرتبط بالهجوم الكيميائي"، في بلدة خان شيخون بمحافظة ادلب شمال غرب سوريا حيث قتل 86 شخصا على الاقل. واضاف انها "رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي لن يتحمل أي اعتداء على المدنيين والابرياء مهما كان واي كانت الجهة التي تقف وراءه".وكان الاردن رحب الجمعة بالضربة الصاروخية الأميركية ضد سوريا، معتبرا انها تشكل "رد فعل ضروري ومناسب". ووجهت الولايات المتحدة ضربة الى سوريا بعد ثلاثة ايام من هجوم كيميائي مفترض استهدف بلدة في شمال غرب البلاد تسيطر عليها المعارضة واثار صدمة دولية مع اتهام دول غربية عدة النظام السوري بشنه.
مشاركة :