أصبحت الضوابط على حدود الاتحاد الأوروبي أكثر صرامة مع دخول تعديل قانون الحدود حيز التنفيذ. عمليات تفتيش منتظمة لوثائق المسافرين بدأت تجرى لدى دخولهم أو خروجهم من الدول الأعضاء، ويخضع لها الأوروبيون والأجانب على حدّ سواء. إجراءات التفتيش ستكون أشد صرامة عند حدود الدول الواقعة عند أطراف الاتحاد الأوروبي.نقطة “ماتسيلي” الحدودية بين سلوفينيا وكرواتيا سائق سيارة عند نقطة “ماتسيلي” الحدودية بين سلوفينيا وكرواتيا وصف الإجراءات الجديدة بالقول: “إنها كارثة!” وأضاف: “أحمل في سيارتي شخصين من ذوي الاحتياجات الخاصة يريدان دخول الحمام، لكن لا يوجد مكان هنا”. وقال سائق آخر: “انتظرنا ساعة ونصف الساعة في كرواتيا، ومثلها في سلوفينيا، ليصبح المجموع 3 ساعات. ننتظر داخل السيارة مع طفلينا”.مطار “هنري كواندا” في بوخارست عند مطار “هنري كواندا” في العاصمة الرومانية بوخارست اصطفت أرتال من المسافرين عند حواجز التفتيش. المتحدثة باسم الشرطة ألكسندرا بوبيسكو أكدت أن الإجراءات الجديدة لم تؤثر على تدفق الركاب. بوبيسكو قالت: “إن ظهر في قاعدة البيانات أن الشخص أو الوثيقة التي يحملها تنضوي على علامة تنبيه، سيطلب من الشخص التوجه إلى الرتل الثاني، وستجري الشرطة تحقيقًا مفصلًا”. وأضافت: “هذا الإجراء لن يؤثر أبدًا على حركة الركاب”. المفوضية الأوروبية كانت قد تقدمت بتعديل قانون الحدود بعد شهر من الاعتداءات الدامية التي ضربت باريس نهاية العام ألفين وخمسة عشر، ليتم إقراره الشهر الماضي، بعد مداولات مطولة. ويترافق هذا التعديل في قانون الحدود مع صعود المخاوف الأمنية في أوروبا من تسلل مقاتلين يحملون أفكارًا إرهابية إلى بلدانها.
مشاركة :