أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون أن الضربة العسكرية على موقع عسكري تابع لنظام الأسد كانت متناسبة، مبيناً أن بلاده نسقت بعناية مع شركائها الدوليين في مختلف أنحاء العالم في هذا الشأن وحصلت على دعم الأغلبية الساحقة لهذا الإجراء. وأوضح في بيان أن نظام الأسد شنّ هجمات بالأسلحة الكيميائية خلال هذا الأسبوع ضد المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، كما شنّ هجمات في وقت سابق من هذا الشهر في 25 و30 مارس في محافظة حماة أيضاً، إضافةً إلى استخدام غاز السارين العصبي في هذه الهجمات. وقال: "إنه تم إبرام اتفاقات سابقة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، وكذلك اتفاقات الملحق A التي قبلتها الحكومة السورية نفسها في العام 2013، والتي تعهدت بموجبها بتسليم أسلحتها الكيميائية تحت إشراف الحكومة الروسية، إضافة إلى اتفاقات بين الولايات المتحدة والحكومة الروسية، الذي التزمت روسيا بموجبها بتحديد موقع هذه الأسلحة، وحمايتها، وتدميرها والعمل كضامن لعدم وجود الأسلحة في سوريا، وأضاف: أن روسيا فشلت في تحمّل مسؤوليتها والوفاء بهذا الالتزام منذ العام 2013، لذلك فإما تُعتبر روسيا متواطئة أو غير مؤهلة ببساطة على الوفاء بالتزامها بموجب هذا الاتفاق، وأفاد تيليرسون بأن توافر الأسلحة الكيميائية في سوريا يمثّل أحد التهديدات الوجودية على أرض الواقع.
مشاركة :