نفت دولة الكويت عرضها كميات إضافية من النفط الخام للبيع في السوق الفورية .. مؤكدة التزامها بخفض الانتاج وفق الاتفاقية الموقعة بين منظمة الدول المصدرة للنفط " أوبك " والدول من خارجها. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية " كونا " عن مؤسسة البترول الكويتية في بيانها اليوم .. نفيها ما تناولته بعض وسائل الإعلام العالمية بشأن عرض الكويت كميات إضافية من النفط الخام للبيع في السوق الفورية .. موضحة أن غلق مصفاة الشعيبة مؤخرا لا يعني وجود أي زيادة في إنتاج الكويت الإجمالي من النفط الخام أوانخفاض المنتجات البترولية. ولفتت إلى إعلانها ــ خلال وسائل الإعلام ــ إغلاق مصفاة الشعيبة التي تبلغ طاقتها التكريرية / 200 / ألف برميل يوميا وذلك وفقا للخطة الاستراتيجية لمؤسسة البترول وشركاتها التابعة. وأضافت المؤسسة أن قرار إغلاق مصفاة الشعيبة يأتي ضمن استراتيجيتها لتطوير الطاقة التكريرية وتحديث المصافي داخل الكويت مبينة ان غلق المصفاة جاء بعد دراسات تفصيلية اثبتت عدم جدوى تحديثها والاستثمار فيها. وأكدت أن هذا القرار لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع التزام دولة الكويت بخفض انتاجها وفق اتفاقية خفض الانتاج بين دول " أوبك " والدول من خارج المنظمة مضيفة أن انتاج الكويت سيظل عند المستوى نفسه المطلوب وفقا للاتفاق. وقالت إنها خططت واستعدت لغلق مصفاة الشعيبة منذ فترة طويلة من خلال إعادة جدولة برامج تحميل شحنات النفط الخام لزبائنها والاتفاق على إعادة برمجة التزاماتها لبعض عقود المنتجات البترولية التي تأثرت بسبب إغلاق المصفاة. وأضافت مؤسسة البترول الكويتية..أنه سيتم استيفاء التزاماتنا تجاه السوق المحلي كما هو معتاد إلى حين الانتهاء من مشروع تطوير مصافي النفط في بداية العام المقبل .. مؤكدة أن إجمالي إنتاج الكويت من النفط الخام سيظل عند المستوى المطلوب وفقا للاتفاق الخاص بخفض الانتاج. وبينت المؤسسة أن الكويت من الدول الرائدة في الالتزام بخفض الانتاج وتدعم كل الجهود المبذولة لانجاح الاتفاق .. مشيرة الى التزامها بالاتفاقية التي تمت في نهاية شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين بين دول " أوبك " و بعض الدول من خارجها والتي تنص على خفض انتاج النفط بحوالي / 1.8 / مليون برميل يوميا بهدف إعادة التوازن في اسواق النفط. ونوهت بأن مصفاة الشعيبة كانت تنتج نحو / 30 / نوعا من المنتجات البترولية الخفيفة والوسطى والثقيلة وتسهم ــ إلى جانب المصافي الأخرى في الكويت ــ في توفير المنتجات البترولية للسوق المحلية لكن الجزء الأهم من منتجاتها معد أساسا للتصدير الى الأسواق العالمية .
مشاركة :