حذر البرلماني المصري السابق، محمد العمدة، من استمرار تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمصر، في ظل بقاء حكم العسكر، وانتهاجهم سياسة البطش والقمع ضد خصومهم السياسيين، والاستحواذ والاستئثار على مقدرات البلاد، وذلك في حوار للبرلماني السابق مع موقع "عربي 21" وقال العمدة في حواره إن واقع مصر اليوم يمثل حالة "الهدوء الذي يسبق العاصفة، نتيجة القمع السياسي، والقهر الاقتصادي"، مؤكدا أن "الشعب المصري لن يصمت طويلا إزاء ما يتعرض له من مظالم سياسية واقتصادية واجتماعية". وأشار إلى أن الهدوء السياسي الذي يسود مصر حاليا؛ هو ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة أو البركان، والاستقرار الذي يروج له السيسي وهم، فالشعب المصري الآن ليس في حالة استقرار، وإنما في حالة صمت نتيجة القهر، وعلى زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي ومن معه أن يدركوا أن ثورة الشعب العارمة التي ستفوق ما حدث في يناير عشرات المرات قادمة لا محالة. مضيفاً: ولقد استنزف السيسي ما تبقى من أموال الدولة في مشاريع فاشلة، أو في شراء أسلحة بقصد شراء صمت الدول الغربية عن الانقلاب، ما أدى إلى أزمة اقتصادية خانقة أدت إلى ظهور حالات الانتحار وجرائم السرقة بشتى أنواعها، لا سيما السرقة بالإكراه. وأعتقد أن الشعب لن يستمر كثيرا في تحمل إرهاب السيسي وعصابته، فالطوفان قادم لا محالة؛ ما لم يتحرك العقلاء أصحاب الضمائر الحية في مصر لإنقاذ مصر والعالم الإسلامي من السيسي.;
مشاركة :