موجة هاشتاغات تفند محاولات اخوان اليمن تشويه الدور الإماراتي

  • 4/8/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - اكتسحت مواقع التواصل الاجتماعي وفي سرعة قياسية تغريدات وتعليقات وصور وفيديوهات تبارك الدور الإماراتي في جزيرة سقطرى. وبعيدا عن الاعلام الممنهج والخاضع والخانع والموالي او المرتزق والمأجور لاخوان اليمن او ما يطلق عليهم بجماعة الاصلاح والتي حاولت تشويه الدور الاماراتي في اجمل الجزر في العالم، كانت الاقلام في وسائل التواصل الاجتماعي تكتب لتبارك خطوات التنمية في سقطرى المعروفة بتاريخها وحضارتها الشامخة. عذراء اليمن الفاتنة كما يسميها البعض، أو جزيرة البخور، وجزيرة النعيم، وجزيرة البركة، وجزيرة اللؤلؤ، وجزيرة اللبان، كل هذه ألقاب أطلقت على جزيرة سقطرى اليمنية لما لهذه الجزيرة من مكانة عالمية كأهم محمية طبيعية ومتحف طبيعي.. حيث أعلنت كمحمية طبيعية في عام 2000، وفي عام 2008 تم تصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي، وتعد الجزيرة من أهم أربع جزر في العالم من ناحية التنوع الحيوي النباتي. وفي حين عمدت وسائل اعلام محسوبة على حركة الاصلاح الى الترويج كذبا الى ان الإمارات تريد تسهيل اقامة قاعدة عسكرية أميركية في الجزيرة وقامت باستئجارها لمئة عام وذلك في اطار سعيها الى احداث فتنة وشرخا بين الشعبين الشقيقين والضرب على وتر حساس يتعلق بالامن والانتماء لدى اليمينين. سارع رواد مواقع التواصل على اختلاف اعمارهم ومستوياتهم الفكرية والثقافية والاجتماعية الى الاشادة بمجهود الامارات في سقطرى. وقال محافظ سقطرى الاربعاء ان هذه المزاعم عارية عن الصحة، مؤكدا على الدور الإغاثي والتنموي الكبير الذي تنهض به الامارات في سقطرى. وسبق للرئاسة اليمنية ان نفت اي اتفاق مع الامارات على تأجير الجزيرة. وتعددت مستويات المساهمة الإماراتية في تنمية سقطرى، من الاغاثة الى الخدمات الطبية وترميم المدارس واصلاح شبكة الكهرباء بعد اعصاري ميغ وتشابالا الذي ضربا الارخبيل في 2015. ومنذ ذلك الحين، أقامت الإمارات جسرا جويا لتنمية الجزيرة وارسلت العديد من السفن التي تحمل مواد غذائية ودوائية الى اهالي سقطرى. ونفذت الامارات عبر مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية والهلال الاحمر الاماراتي سلسلة من المشاريع الكبيرة لترميم المدارس والعيادات الطبية والمستشفيات الى جانب صيانة المطار وتطوير ميناء سقطرى. وتزينت مواقع التواصل بصور ومشاهد تضج بالحياة والامل والمستقبل المشرق تترجمها صور المساعدات الاماراتية والتنموية في "عذراء اليمن الفاتنة". وتسخّر الامارات الامكانيات المادية والدعم المعنوي لانتشال اليمنيين من ازمة خانقة. وافاد مغردون أن الدعم الإماراتي لليمن، يبرز قيم الوفاء للأشقاء، ويسهم في صناعة أمل بغدٍ مشرق. وسخر ناشطون وإعلاميون يمنيون من حملة الأكاذيب التي يطلقها ما يسمى بـ"مطابخ الانقلابيين والإخوان المسلمين" في اليمن والتي تسعى إلى تشويه صورة الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات في جزيرة سقطرى معتبرين أنها تنطلق من أجندة سياسية مشبوهة وتحمل في طياتها أهدافا غير بريئة. وانتشرت على نطاق واسع في تويتر وفيسبوك هاشتاغات تحيي جهود دولة الإمارات على غرار #سقطرى_تريد_التنمية_لا_القرون_الوسطى. كما برز هاشتاغ الإصلاح_عدو_التطور_في_اليمن وخطف هاشتاغ أهالي_سقطرى_شكرا_الإمارات الانظار. ونال هاشتاغ الاصلاح_عدو_التطور_في_اليمن اعجاب رواد مواقع التواصل. كما نجح هاشتاغ سقطرى_تريد_التطور_ولا_رجعية_الاصلاح في نيل اعجاب المغردين. واكد بما لا يدع مجالا للشك التفاعل الواسع مع الهاشتاغات ان راود مواقع التواصل على علم باجندات مشبوهة ومفضوحة ومدمرة لاخوان اليمن. وقال المغرد خالد القاسمي "انزعج حزب "الأوساخ" ويحاول التهرب وتأليف أخبار كعادته". وغرد محمد الراشد "جناح تنظيم #الإخوان الخبث والاحتقار والوضاعة". واضاف" مرتزقة وتجار حرب حيث ما مالت مصالحهم مالوا كذب وخيانة ودناءة وغدر" وقال هاني مسهور "اساءات الاخوان المتواصلة لن تثني رجال خليفة الاشاوس في استكمال دحر الانقلاب واغاثة الشعب المظلوم شمالا وجنوبا". واضاف "قدمت #الامارات فلذات اكبادها لهزيمة المشروع الايراني ولن تجد منا كجنوبيين غير الوفاء لكل قطرة دم شاركتنا النصر". وكتبت ليلي العامري "القائد الذي انحنى حُبّاً يحلم بوطن بحجم العالم تقف دولته اليوم و كل يوم مع الحق و تصنع السلام". وقال مغرد تحت اسم اخبار مصر #سقطرى_تريد_التطور_ولا_رجعية_الاصلاح". وكتب ناشطون على فيسبوك: حزب الإصلاح مرتبط بحسابات وولاءات خارجية. وكتب ناشط على فيسبوك "فضفة عدنية ماتكلموا عن سقطرى لماكانت بعهد عفاش مافيها حتى عمود انارة!والان طلع صوتهم لما بدت تنتعش". وقال مغرد على موقع التدوين "الإمارات تعيد البهجة لجزيرة #السعادة.. إنشاء 220 وحدة سكنية للمتضررين في #سقطرى واضاف "بعد ازدهارها على أيدي الإمارات.. الإخوان يواصلون الكذب بشأن دور أبو ظبي في سقطري. وقالت "دوتي امارات" #إمارات_الخير تعيد الحياة لـ#سقطرى.. إعمار الجزيرة بالكامل استجابة للأزمة الإنسانية هناك". وغرد محمد احمد المظهوري #الإصلاح_عدو_التطور_في_اليمن أما #الإمارات هدفها واضح وهو أن يعود #اليمن سعيداً كما كان وأفضل، شاء من شاء وأبى من أبى. واضاف مساندة #الإمارات لـ#اليمن بدعم العِلْم الذي يبني الأمم. وكتب بلهجة واثقة "وطن #الخير يواجه #صناع_الموت.. #الهلال_الأحمر_الإماراتي يدشن مشروع مدينتي #زايد بـ #سقطرى". وواصل "نهر عطاء لا ينضب.. #الإمارات تواصل دعم الأشقاء ضد الانقلاب بترميم وبناء المدارس في #سقطرى" اما الدكتور لاهوب فكتب الامارات في اليمن يد تُحرر ويد تُعمر. وغرد هاني مسهور "دعم واسناد دولة الامارات في #سقطرى لا ينكره أحد فالجهود حولت الجزيرة لنهضة حقيقية يلمسها كل منصف". والدعم الاماراتي للجزيرة ليس سوى جزء بسيط من المساهمة الاماراتية في اعادة اعمار اليمن ككل والتي صنفتها منظمات دولية وهيئات حقوقية بأنها الأولى عالميا وبقيمة ملياري دولار على مدى السنتين الماضيتين. وأكد ناشطون أن إنجازات الإمارات أزعجت الإخوان الذين يكنون حقدًا دفينًا للإمارات، بسبب محاربتها للإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه، وهو ما دفعهم إلى محاولة عبثية ومكشوفة لنيل من دورها ومكانتها العالية في نفوس اليمنيين.

مشاركة :