وضعت يمنية تسكن مع زوجها سعودي الجنسية حدًّا لحياتها السبت (8 أبريل 2017)، عندما أقدمت على الانتحار شنقًا في ظروف غامضة، بمقرّ سكن أسرتها في مجمع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي بالحصمة جنوب محافظة أبوعريش بمنطقة جازان.
وأكّدت مصادر لـ"عاجل"، أن الجهات الأمنية بشرطة محافظة أبوعريش تلقّت بلاغًا عن وقوع حادثة انتحار في إسكان الحصمة؛ حيث انتقلت فرق من الشرطة والأدلة الجنائية إلى الموقع، ووجدت أن المرأة فارقت الحياة نتيجة إقدامها على عملية الانتحار شنقًا واتّخذت الفرق الأمنية كل الإجراءات اللازمة؛ حيث تم رفع البصمات من الموقع ومعاينة جثمان المرأة من قبل الطبيب الشرعي وفحصها مبدئيًّا قبل نقلها إلى المستشفى ووضعها في ثلاجة الموتى لمعرفة أسباب الوفاة من أجل استكمال التحقيقات الأمنية في هذه الحادثة.
وأضافت المصادر أنه من خلال متابعات القضية تبين عدم وجود أي شبهة جنائية وأن كل المؤشرات والدلائل تميل إلى أن الحالة تعدّ انتحارًا رغم الغموض الذي يسود الحادثة في عدم الكشف عن الأسباب التي جعلت الزوجة تقدم على الانتحار بهذه الطريقة المأساوية.
مشاركة :