ضربة الشعيرات تحبس "الأسد المذعور" تحت الأرض

  • 4/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت صحيفة "التايم" البريطانية، أن بشار الأسد اضطر إلى إجراءات احترازية جديدة للحفاظ على حياته بعد الضربة الأمريكية الأخيرة لقاعدة الشعيرات الجوية.
وأوضحت "التايم" أن الأسد أدرك أن الضربة تُوجه رسالة مفادها أن حياته الشخصية باتت هدفًا أمريكيًّا، في ظل التصعيد الأخير لإدارة الرئيس دونالد ترامب، ردًّا على استخدام النظام للأسلحة الكيماوية في هجومه على مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب.
وأضافت أن إجراءات الأسد تمثلت في الابتعاد عن عيون الأقمار الصناعية الأمريكية، بالعيش في مخبأ سري تحت الأرض دون هاتف محمول، وهو الأسلوب الذي اتبعه كل المدرجين على قائمة الإرهاب الأمريكية، ومنهم: أسامة بن لادن، وصدام حسين، وأبو بكر البغدادي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مستشاري الأسد نصحوه بالعيش في مخبأه السري "لأن مؤشرات ضربة الشعيرات تشي بإمكانية استهداف الولايات المتحدة لإسقاط النظام عبر اغتياله شخصيًّا".
ولم يكن بشار الأسد مضطرًا لهذه الإجراءات في ظل حمايته من قبل القوات الروسية والإيرانية، وتعمد إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، تجنب التورط المباشر في الملف السوري بقدر الإمكان، بحسب "التايم".
وكانت معلومات كشفت تفاصيل الاجتماع الأخير الذي أجراه ترامب بعدد من القادة العسكريين قبل تنفيذ الضربة الجوية على قاعدة الشعيرات، كشفت أن من بين الخيارات التي طرحت على الرئيس الأمريكي للرد على استخدام بشار للكيماوي، هو ضرب القصر الرئاسي الذي يتواجد فيه بشار الأسد، إلا أنه تم استبعاد هذ الخيار والاكتفاء بضرب القاعدة العسكرية.
اقرأ أيضًا:
ترامب قرر ضرب "الشعيرات" بدلا من قصر الأسد

مشاركة :