تنظم جمعية الشفافية، بالتعاون مع الهيئة العامة لمكافحة الفساد، الأحد المقبل، مؤتمر «الكويت في المؤشرات الدولية بين الواقع والمأمول»، برعاية وحضور وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد، وبمشاركة متخصصين إقليميين ودوليين. وقال الأمين العام لجمعية الشفافية الكويتية ماجد المطيري، في تصريح صحافي، إن المؤتمر سيناقش طبيعة المؤشرات الدولية وجوانبها العلمية والفنية وآليات عملها، ووضع الكويت فيها، إضافة إلى بحث كيفية تحسين النتائج من خلالها باعتبارها أداة لقياس أداء الأمم والمقارنة بينها، من خلال 5 جلسات مسائية تقام في مبنى الهيئة العامة لمكافحة الفساد، وتستمر يومي 16 و17 الجاري. وأضاف المطيري أن المؤتمر يهدف من خلال محاور جلساته، التي تحمل عناوين «مؤشرات الفساد والاستراتيجيات الوطنية لمكافحته، مؤشرات التنافسية العالمية، النماذج الوطنية والدولية في الإصلاح»، إلى الخروج بتوصيات يمكن تقديمها إلى أصحاب الشأن لاعتمادها والعمل بها، لتحقيق تقدم ملحوظ وسريع في ترتيب الكويت ضمن المؤشرات الدولية المعنية بالنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، ما يعزز سمعة البلاد دوليا ويحوز ثقة المستثمر الأجنبي. ويفتتح المؤتمر بكلمة راعي الفعالية، تليها كلمة رئيس جمعية الشفافية صلاح الغزالي، ثم كلمة رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد عبدالرحمن النمش. وتعقد الجلسة الاولى بعنوان «الكويت في مؤشر التنافسية العالمية»، تليها الجلسة الثانية بعنوان «الكويت في مؤشر مدركات الفساد»، أما جلستا اليوم الثاني فالاولى بعنوان «استراتيجيات وطنية لمكافحة الفساد»، بينما تستعرض الثانية عددا من النماذج الوطنية والدولية في الإصلاح، بهدف التعرف على أفضل الممارسات الدولية الناجحة في مجالات التعليم، الصحة، الاستثمار وبيئة الأعمال التجارية، ليختتم المؤتمر بإعلان التوصيات.
مشاركة :