أقيمت اليوم ندوة المخرج خالد جلال التى تأتى في إطار فعاليات الدورة الثانية من مهرجان "شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي"، بحضور الفنانة سميحة أيوب، والفنانة سميرة محسن، والفنانة سهير المرشدى، والفنان محسن منصور، والفنان محمود الحديني، والناقد الدكتور حسن عطية، والناقد محمد الروبي، والدكتورة عايدة علام، والإعلامي أحمد المسلماني، والمخرج مازن الغرباوي رئيس المهرجان، وأدار الندوة الكاتب الصحفي باسم صادق.
بدأت الندوة باستعراض مقالى لباسم صادق يرصد خلاله مشوار المخرج خالد جلال من المسرح الجامعي مرورا بمسرح الشباب ودراسته في روما وعودته إلى مصر.
من جانبها قالت الفنانة سميحة أيوب: "عملت مع خالد جلال في تجربة مسرحية لم تخرج للنور بعنوان "كان فيه واحدة ست" تأليف محمود الطوخي، ولكنها توقفت بسبب ثورة يناير، فالعمل معه متعه تجعلك تذهب إلى البروفات لتعرف ماذا سوف يقدم لنا اليوم، حيث كان يفتح لنا عوالم جديدة لم ندخل لها من قبل، ويعطي النصائح للصغير والكبير، ليمنح الورق روح وجسد على خشبة المسرح.
وبدأ "جلال" حديثه قائلا: "بدأت من المسرح الجامعي، وكان حينها هناك جيل كبير من الفنانين منهم سعيد صالح وخالد الصاوي وماجد الكدواني ومحمد هنيدي، وكان يوجد مخرجين مثل سعد أردش وهاني مطاوع وكرم مطاوع وفهمي الخولي يخرجون في الجامعة، حتى خرج من تحت أيديهم جيل مميز من الشباب.
وأضاف: قمت بإخراج مسرحية بعنوان "نأسف لهذا الخطأ" وشاهد العمل حينها الفنان سناء شافع الذي كان عميدا للمعهد العالى للفنون المسرحية حينها، وطلب مني أن أقدم في المعهد وقام بدفع قيمة ملف التقديم لأننى لم أكن املك ثمنه، وبعد المعهد كونت فرقة مسرح وسافرت إلى روما، وأخرجت هناك ٣ مسرحيات باللغة الإيطالية، وأعادني حينها إلى مصر فاروق حسني وزير الثقافة في ذلك الوقت، وقام بتعييني مديرا لفرقة الشباب، لأكون أصغر شخص يستقل ذلك المنصب، وقمت حينها بتكوين ورشة فنيه لتكون بداية مشروع مركز الإبداع الفني.
وأنهى "جلال" حديثه: رفضت مناصب عديدة بسبب رغبتي في عدم التخلي عن مركز الإبداع الفني الذي أعتبره حلم عمري.