دبي (الاتحاد) احتفلت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، المؤسسة البحثية والتعليمية المتخصصة في السياسات العامة في العالم العربي، ومؤسسة بيانات دبي، بتخريج 70 من الكوادر والقيادات من عدد من الجهات الحكومية في دبي من دورة «الامتثال لبيانات دبي». وتناولت الدورة أهم المواضيع ذات الصلة بتصنيف البيانات ومتابعة نشرها وتبادلها بين الجهات المعنية، بحيث تتيح للمؤسسات الحكومية الاستفادة منها في تحسين تجربة المتعاملين واستقراء مستويات الأداء بالشكل الذي يسهم في رفع مستويات دبي التنافسية في سعادة المواطنين والمقيمين فيها. وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية «يسعدنا ما نراه من إقبال كبير من المؤسسات الحكومية في دبي ودولة الإمارات على دعم موظفيهم للمشاركة في دورات تدريبية متنوعة، خصوصاً تلك التي تتناول موضوعات ذات صلة بعمل الحكومات في المستقبل»، وموضحاً أنذلك إنما ينبع من حرص حكومة دولة الإمارات على أن تكون سباقة دائماً في العمل والإنجاز، وأن تضع بين يدي أبنائها رؤى تستشرف المستقبل وتهيئ لهم الموارد كي يساهموا في المضي قدماً بمسيرة التميز والإبداع. ويمثل حرص المؤسسات على تطوير مهارات وأدوات موظفيها بشكل دوري ركيزة أساسية لنجاح هذه المؤسسات واستمرارها في تحقيق نتائج لافتة في مجال عملها. وقال يونس آل ناصر، مساعد المدير العام لمكتب دبي الذكية والمدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي: «لكي يتمكن مجتمعنا الإماراتي من تحقيق أهدافه في الوصول إلى المرتبة الأولى في الميادين كافة، لابد أن تكون هناك مؤسسات أكاديمية تقدم برامج ترتقي بأدوات العمل للمشاركين فيها بما يتوافق مع طموحاتهم وأحلامهم لدولتهم. ولذلك قمنا باختيار كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية كداعم أكاديمي لتوجهاتنا الرامية إلى المساهمة في إعداد جيل متميز من العاملين في المجال الحكومي، وذلك لثقتنا بما تقدمه من برامج وبنخبة الباحثين والأكاديميين ذوي الخبرة والاختصاص ممن يقودون هذه البرامج». يذكر أن تصميم الدورة تم لتغطي أهم القضايا التي تتناول البيانات وعلاقاتها بالمدينة الذكية والتعرف عن كثب إلى أفضل المعايير العالمية لتوظيف البيانات في سبيل سعادة المتعاملين. وتضمنت أربع محاضرات مكثفة امتدت على مدى ستة أسابيع كي تتلاءم وطبيعة عمل القيادات الحكومية البالغ عددهم 70 ويمثلون 14 جهة حكومية، ولضمان الاستفادة من مساقات الدورة التدريبية بشكل كامل.