دبي (الاتحاد) أحرز الأستاذ الدولي الكبير الجورجي ليفان بينتسولايا، لقب بطولة دبي للشطرنج الخاطف والتي أقيمت أمس الأول، بقاعة الشيخ سعيد بن حمدان آل مكتوم بمقر نادي دبي للشطرنج والثقافة، على هامش بطولة دبي المفتوحة للشطرنج. استغرقت البطولة 3 ساعات، ليضيف بينتسولايا اسمه لقائمة الشرف للفائزين بالبطولة ويظفر بكأس البطولة، بالإضافة إلى جائزة المركز الأول والبالغة ألف دولار، وحصل على جائزة أفضل لاعب مواطن أستاذ الاتحاد الدولي فيصل كشواني للمرة الثانية على التوالي. واختارت اللجنة المنظمة إقامتها في يوم الراحة الرسمي في البطولة، نظراً لصعوبة إقامتها بين الجولات، وشارك فيها 104 لاعبين يمثلون 27 دولة، وبلغ عدد اللاعبين حملة الألقاب الدولية 42 لاعباً منهم 18 أستاذاً دولياً كبيراً، وبلغ عدد مباريات البطولة 465 مباراة أقيمت خلال جولاتها الـ9 بالنظام السويسري بزمن تفكير قدره 3 دقائق، بالإضافة إلى ثانيتين لكل نقلة. وجاء تتويج الجورجي بينتسولايا بعد تحقيقه 7.5 نقطة في الترتيب الختامي للبطولة بواقع 6 انتصارات وثلاثة تعادلات، متساوياً في النقاط ومتفوقاً بكسر التعادل عن صاحب المركز الثاني الأستاذ الدولي الكبير الأذربيجاني سفرلي التاج، وتساوى في المركز الثالث 5 لاعبين برصيد 7 نقاط، حسمت أنظمة كسر التعادل الترتيب بحلول لاعبنا الأستاذ الدولي الكبير سالم عبد الرحمن ثالثاً ثم الأستاذ الدولي الكبير الأوكراني آنتون كوروبوف رابعاً، والأستاذ الدولي الكبير البولندي سوكو بارتوز مدرب منتخب الإمارات للرجال في المركز الخامس، والبلاروسي سيرجي زيغالكو سادساً. حضر حفل الختام نجيب محمد صالح عضو مجلس إدارة نادي دبي للشطرنج والثقافة رئيس الجهاز الفني، ومحمد الحسيني المدير التنفيذي بالنادي، وقام تتويج الفائزين بالمراكز الأولى في البطولة والجوائز الخاصة، وهنأ نجيب صالح الفائزين بالمراكز الأولى مشيداً بالقائمين عليها ومثنياً على كوادر النادي التي تعمل على إنجاح كل أحداث وفعاليات النادي وإظهارها بالصورة الأمثل. وقال: «بطولة الخاطف تعد من البطولات المميزة التي اعتدنا إقامتها على هامش بطولة دبي المفتوحة، ودائماً يشارك فيها عدد كبير من اللاعبين ليس فقط لأن جوائزها المالية كبيرة ولكن لأنها تمثل بطولة أخرى، تضيف الكثير للمشاركين فيها. من جانبه، أشاد جمال العبدولي الأمين العام لنادي دبي للشطرنج والثقافة بالمستوى الفني المرتفع لبطولة دبي المفتوحة للشطرنج، والتي ترسخت في ذاكرة أجندة الشطرنج الدولي لمدة 19 عاماً منذ انطلاقتها الأولى عام 1999، كما أن العديد من مشاهير اللعبة حول العالم يحرصون على الوجود فيها سنوياً بالإضافة إلى عدد من المواهب الواعدة، ومن مكتسبات البطولة حرص أبطالها السابقين على تكرار المشاركة ونشهد في نسخة هذا العام مشاركة 7 أبطال سابقين. وأكد أن البطولة أيضاً لها تاريخ طويل في تخريج الكوادر المواطنة في مجال التحكيم والتنظيم، وهذه من العوائد الفنية التي نفخر بها ونقوم بمساندة كوادرنا وفريق عمل البطولة بجانب الفائدة الأكبر التي تعم على لاعبينا من مختلف أندية اللعبة في الدولة، وهو ما يعود أيضاً بالفائدة على منتخباتنا الوطنية. وأوضح أن نجاح الحدث في استمراريته، وهو ما يحمل اللجنة المنظمة والنادي مسؤولية كبيرة في الحفاظ على هذه النجاحات، والأهم أن البطولة باتت لها شهرة عالمية واسعة، ومن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت يجد جميع المواقع الشطرنجية العالمية تهتم بالبطولة وتنشر أخبارها أولاً بأول، خاصة أن هناك بثاً لمباريات البطولة على الموقع الرسمي للنادي.